عبد الله أحمد عبد الله.. محطات في مسيرة "ميكى ماوس" ناظر الصحافة الفنية
موسوعة سينمائية فنية متحركة، كاتب ساخر ومؤرخ فنى، ولد في مثل هذا اليوم 10 أكتوبر عام 1919 بحى باب الشعرية، عمل بالنشاط الفني المدرسى وترك الدراسة من اجل عيون الصحافة وبدأ عبد الله احمد عبدالله لكتابة عام 1938 بتوقيع ميكى ماوس.
وفى كتابه “ذكريات ميكى ماوس ”كتب عبد الله احمد عبدالله يحكى مشواره مع ميكى ماوس فكتب يقول:حان الوقت للرد على السؤال الخالد الذى طالما سئلت به ما سر اسم ميكى ماوس؟ لماذا اخترت هذا اللقب لأوقع به كتاباتى ؟
وجدث أنه أثناء عملى في مجلة (الحديقة والمنزل) عام 1938 دخل علي الأستاذ إسماعيل كامل الصحفى وفى يده مجلة لايف وطلب منى كتابة زجل تعليق على صورة كبيرة تضم أوركسترا كامل كل عازفيه من شخصيات ميكى ماوس، وبالفعل فتح الله على بكوبليه زجل.
كوبليه زجل
وأعجب الرجل بالكوبليه وأسرع به لنشره مع الرسم في مجلة (الحديقة والمنزل) وهنا قلت له: الزجل طلع كويس، فقال لى بماذا توقع عليه، كان العرف في ذلك الوقت لا يجيز أن يظهر للمحرر أكثر من إمضاء في العدد الواحد ولو كتب أكثر من موضوع وكان لابد من احترام هذا العرف، وفكر الرجل وقال: اسمع.. أمضى الزجل باسم ميكى ماوس، أما اسمك الصحفى زى ماهو، أعجبنى الاقتراح، وهكذا وقعت ميكى ماوس لأول مرة عام 1938
ومنذ هذا العام وأنا ميكى ماوس.. لقب ساعد على شهرتى مبكرا، وعرفت به صحفيا واجتماعيا وفنيا.
عمل عبد الله احمد عبدالله الشهير بميكى ماوس في اكثر من خمسين صحيفة ومجلة منها الكواكب، الإذاعة، العروسة، البعكوكة، الشباب، الاهرام الرياضى، مجلة أكتوبر، علاء الدين
مساعد مخرج
عمل عبد الله احمد عبدالله في مجال السينما مساعد مخرج مع جيل الرواد في السينما احمد كامل مرسى، احمد بدرخان، نيازى مصطفى، وكتب سيناريوهات عدد من الأفلام منها نور عيونى، حلوة وكدابة، أبو الدهب، وكان اول من ادخل فكرة حملات التسويق التجارى للأفلام المصرية.
اوبريت عويس ومسعدة
كتب عبدالله احمد عبدالله اول اوبريت أذيع في التليفزيون المصرى عند بدء ارساله بعنوان (عويس ومسعدة ) بطولة محمد عبد المطلب وشهرزاد،كما كتب عدد من الأغنيات منها مجمع الاحباب، أحن اليك، في سكون الليل،
وضع اكثر من ثلاثين كتابا منها: تحية كاريوكا الأسطورة، 60 سنة صحافة، مذكرات ميكى ماوس، الصحافة الفكاهية، عالم النجوم، اضحك يضحك لك العالم، وتم تكريمه عدة مرات فحصل على جائزة الرواد في السينما وجائزة النقاد وجائزة أصدقاء وفنانة جمعية أصدقاء الشاشة الصغيرة ونوط الامتياز في عيد الإعلاميين عام 1992، ورحل عام 1996.