فيديو نادر لهتلر وهو يشاهد مباراة.. ومغردون: مصاب بـ"الشلل الرعاش"
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نادرًا للزعيم النازي أدولف هتلر خلال مشاهدته دورة الألعاب الأولمبية عام 1936.
وبدا هتلر (1889- 1945) خلال جلوسه في المدرجات غير ثابت، حيث أخذ يهز جسمه إلى الأمام والخلف بشكل غريب.
وفيما فسَّر البعض حركات الزعيم النازي بأنه كان متحمسًا خلال متابعة المباراة، فيما قال آخرون إن تلك الحركات ناجمة عن إصابته بمرض شلل الرعاش.
وقال أحد المتابعين: "توجد أدلة قوية على إدمانه على عقار الميثامفيتامين المخدر، وهناك فيلم يظهر يده اليسرى وهي ترتعش، وهو ما يمكن أن يكون إشارة لإصابته بالشلل الرعاشي.
وهناك فيلم آخر - تمت إضافة الكلمات له باستخدام تكنولوجيا قراءة الشفاه - يظهر هتلر وهو يشكو من ارتعاش ذراعه".
وكتب آخر: "بالفعل هو مصاب بمرض الرعاش وكثير من الفيديوهات له ويده اليسار خلف ظهره لعدم قدرته على التحكم بأفعالها وحركاتها وليس من الحماس كما ذكر صاحب الحساب".
النازيون الجدد
يذكر أن القوات المسلحة الألمانية أعلنت أن الاستخبارات العسكرية تجري تحقيقات موسعة بشأن "النازيين الجدد"، بعد الأنباء عن انضمام خلية يمينية متطرفة في وحدة قوات النخبة بالجيش الألماني للفكر النازي المتطرف.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية، عن مصادر عسكرية لم تسمها، قولها: "تعمل المخابرات العسكرية "إم أيه دي"، على توسيع تحقيقاتها في التطرف اليميني بين جنود وحدة النخبة في الجيش الألماني.
الاستخبارات الألمانية
وتابعت: "على مدار الأسابيع الماضية، استهدفت دائرة التجسس العسكري، ضابطًا وضابط صف".
وأضافت: "تشتبه الاستخبارات العسكرية في أن أحد ضباط النخبة رفع علم الرايخ "الإمبراطورية السابقة" الأسود والأبيض والأحمر، والذي يستخدمه المتطرفون اليمينيون للتعبير عن إزدرائهم ورفضهم لجمهورية ألمانيا الاتحادية الحالية".
المصادر قالت أيضًا: "كما أن ضابط صف كان جزءًا من مجموعة دردشة يمينية راديكالية داخل الجيش، تبادل عناصرها الآراء بشأن ما يعرف بـ"اليوم إكس"، وهي الكلمة الرمزية ليوم انهيار نظام الدولة الحالي واستيلاء الجماعات اليمينية المتطرفة على السلطة.
وتابعت: "يشتبه أيضًا في أن ضابط الصف كان على اتصال بجنود بالجيش النمساوي يبادلونه نفس الآراء".
وتعمل الاستخبارات العسكرية الألمانية على ملف التطرف في الجيش بتركيز كبير بعد عدة فضائح، أبرزها تسريح 5 عناصر من الجيش في 2017 بعد ثبوت تشكيلهم خلية يمينية متطرفة والتخطيط لإحداث فوضى في البلاد على طريقة "اليوم إكس".
ونقلت "بيلد" عن أحد المصادر المطلعة على التحقيقات الجارية، قوله "التحقيقات تظهر النجاح.. جدار الصمت ينهار، ولن يتم التستر على أحد بعد الآن".
وزارة الدفاع الألمانية
فيما قال متحدث باسم وزارة الدفاع، رفض ذكر اسمه: إن المتطرفون اليمينيون ليس لهم مكان في الجيش الألماني، مضيفًا: "لا يمكننا التعليق على إجراءات تحقيق محددة".
وعلى صعيد آخر ضبطت السلطات الألمانية منشورات ورسائل تحمل الصليب المعكوف وتهديدات للمسلمين وزعت في أحد أحياء مدينة كولونيا، والذي يعيش فيه الكثير من العائلات المنحدرة من تركيا.