أجهزة الأمن تكثف تواجدها بمحيط المدارس والجامعات.. وخدمات مرورية لمنع الازدحام
كثفت أجهزة وزارة الداخلية، صباح اليوم الأحد، من انتشار خدماتها المرورية والأمنية بمختلف المحافظات لتامين ماراثون العام الدراسى الجديد وتوفير مناخ آمن للطلاب والتصدى لكل ما يخل بالأمن العام.
وارتكزت الخطة الأمنية على تعزيز التواجد الأمنى والمرورى بالمحاور والميادين الهامة والطرق المؤدية إلى المدارس والجامعات وتكثيف المرورات على القوات المكلفة بعملية التأمين.
وتضمنت الخطة تأمين كافة المدارس والمعاهد والجامعات والطرق المؤدية إليها من خلال تعيين الارتكازات الأمنية أمام المدارس والجامعات والشوارع المؤدية إليها، للقيام بعمليات التأمين والتمشيط المتواصل بمحيطها، وتعيين الخدمات المرورية التى تعمل على تسيير حركة المرور ومساعدة الطلاب للوصول إلى المدارس والجامعات بسهولة ويسر، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات والأقوال الأمنية بالشوارع والميادين الرئيسية لبسط الأمن والنظام.
وقام مديرو الأمن بمختلف مديريات الأمن بعدة جولات تفقدوا خلالها الخدمات الأمنية المتواجدة بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات لتذليل كافة العقبات وتهيئة المناخ الجيد والآمن للطلبة والقائمين على العملية التعليمية وبث روح الطمأنينة فى نفوسهم.
اجتماعات للقيادات الأمنية
وكان مديرو الأمن عقدوا اجتماعات بقيادات الأمن والمرور بمختلف المحافظات، لوضع خطة لمنع التكدس المرورى فى ساعات الذروة، وتكثيف الوجود بمحيط الجامعات ومجمعات المدارس.
وشملت ملامح الخطة المرورية لبدء العام الدراسى الجديد على تكثيف الوجود المرورى بالشوارع بشكل عام بالإضافة إلى تعيين خدمات مرورية أمام الجامعات ومنع توقف سيارات السرفيس بشكل عشوائي.
خطة مرورية
ونشر أوناش المرور لرفع السيارات التى تقف بأماكن ممنوعة، وتتسبب فى تكدس المرور ومرور سيارات الإنقاذ السريع بمناطق الزحام خاصة فى ساعات الذروة، مع توجه الطلبة إلى المدارس والجامعات وأوقات خروجهم منها، وهى أوقات توجه الموظفين إلى أعمالهم نفسها.
التنسيق بين قيادات المرور مع مسئولى المدارس الخاصة لمنع توقف أوتوبيسات نقل الطلبة بشكل عشوائى بالطرق، مما يتسبب فى التزاحم وتوقف حركة المرور وتعيين خدمات مرورية على مدى اليوم أمام مجمعات المدارس، حفاظًا على أرواح الطلبة فى أثناء عبورهم الطرق ومنع التزاحم خلال الدخول والخروج من المدارس.
ومن خلال خطة مرورية موسعة، تم تعزيز الخدمات والمرورات على المدارس، حيث سيتابع الضباط الحالة وسيولة الحركة المرورية، وكما تم منع الانتظار الخاطئ بمناطق المدارس، ونشر قوات أمنية أمام مدارس الفتيات للتصدى للمعاكسات، ومحاولات التحرش بهن بكل حزم وضبط العناصر المتورطة فى هذه الجرائم.
وينتظم ٢٤ مليون طالب وطالبة في الدراسة هذا العام مقيدين في ٦٠ ألف مدرسة حكومية وخاصة ودولية على مستوى الجمهورية. ومن بين هؤلاء مليونا طالب وطالبة بمدارس الدبلومات الفنية، بجانب أكثر من ١.٧ مليون طالب وطالبة في المدارس الثانوية العامة.
وتصر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أن تكون الدراسة هذا العام نظامية في جميع المدارس بدوام كامل رغم المخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وكانت وزارة التربية والتعليم شددت على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في المؤسسات التعليمية للحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب، منها توفير زائرة صحية بكل مدرسة، والتنبيه على الطلاب بغسل الأيدي ومصاحبة الطلاب سواء في الخروج أو الدخول للفصول تحقيقًا للتباعد الاجتماعي، مؤكدة أنه لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس، وأن الحضور يومي وإلزامي مع الحفاظ على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وإذا حدث اختلاط إيجابي لحالة إصابة مؤكدة فيتم عزل الطالب بالمنزل ومتابعة حالته بشرط إحضار ما يفيد مخالطته لحالة إصابة مؤكدة.