على غرار إيفر جيفين.. سفينة سياحية تعطل الملاحة في قناة موسكو
أعلنت السلطات الروسية تعطل الملاحة في قناة موسكو إثر جنوح سفينة سياحية ما أدى إلى انسداد القناة أمام حركة المرور.
قناة موسكو
وبدأت القصة بجنوح سفينة سياحية في "قناة موسكو" (جزء من نهر موسكو) شمال العاصمة الروسية اليوم السبت.
وذكرت مصادر في هيئة الطوارئ الروسية أن السفينة التى يبلغ طولها 125 مترا غرزت ولسبب لم يتضح بعد، فى منحدر الضفة اليمنى للقناة وجنحت في النهاية.
ولحظة وقوع الحادث، كان على متن السفينة أفراد الطاقم فقط وعددهم 80 شخصا، ولم يصب أي منهم بأذى.
وفي وقت لاحق اليوم تم تعويم السفينة التي تنتظر تعليمات للمغادرة إلى وجهتها، حيث ستقضي الموسم الشتوي.
قناة موسكو هي قناة تربط نهر موسكفا بشريان المواصلات الرئيسي في روسيا الاوروبية، بنهر الفولكا؛ وتقع في موسكو نفسها.
في 15 يونيو 1937، أنجز شق قناة موسكو- الفولكا التي كانت روسيا تحلم بها منذ القرن السابع عشر، في فترة لم تتجاوز الخمسة أعوام.
والقناة يبلغ طولها مائة وثمانية وعشرين كيلومترا منشأة مائية فريدة من نوعها. فالمياه في طريقها من الفولكا إلى موسكو ترتفع في البداية بواسطة بوابات التصريف الى ثمانية وثلاثين مترًا ثم تهبط ستة وثلاثين مترا؛ خلال الشهر الأول من استثمار القناة قامت السفن بنقل حوالى مائتي ألف راكب فيها.
وعلى صعيد آخر اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الجمعة، 3 موظفين من أعضاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى موسكو، بـ"سرقة" مواطن روسي.
السفارة الامريكية
وطالبت الوزارة، في بيان، برفع الحصانة عن موظفي السفارة الأمريكية الثلاثة "من أجل توجيه تهم جنائية إليهم ومحاكمتهم"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وشددت موسكو على أن عدم الاستجابة لمطلب رفع الحصانة "سيجعلها تفرض على الموظفين المتهمين مغادرة الأراضي الروسية فورا".
ولم تكشف موسكو أي تفاصيل عن هوية المتهمين أو مناصبهم داخل السفارة، التي لم تصدر تعليقا فوريا على الاتهام.
كما لم تفصح عن طبيعة أو ملابسات واقعة السرقة أو هوية الضحية.
وزارة الخارجية الروسية
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته امس الجمعة أنها بعثت إلى سفارة الولايات المتحدة مذكرة تتضمن طلب رفع الحصانة الدبلوماسية عن هؤلاء الموظفين فيها، وهم مشتبه فيهم في جريمة سرقة أغراض شخصية تابعة لمواطن روسي.
وجاء هذا الطلب على خلفية تأكيد مصدر في أجهزة إنفاذ القانون لوسائل إعلام روسية كبرى أن هؤلاء الموظفين الثلاثة قاموا في 18 سبتمبر بسرقة حقيبة ظهر من مواطن روسي في إحدى حانات موسكو.
وأشار المصدر إلى رفع دعوى بتهمة "ارتكاب سرقة بطريقة تنشأ عنها أضرار كبيرة" بحق هؤلاء الموظفين في السفارة الأمريكية، وهم يواجهون عقوبة سجن تصل إلى خمس سنوات.
وأكد مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة في الإدارة العامة لوزارة الداخلية الروسية في مدينة موسكو، فلاديمير فاسينين، صحة هذه الأنباء، في حوار مع قناة "إن تي في" الروسية، قائلا إن المشتبه فيهم الثلاثة عناصر في مشاة البحرية الأمريكية من الطاقم الإداري والفني في السفارة وتتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاما.
ولفت المسؤول إلى أن المحققين حصلوا على شريط فيديو يوثق لحظة دخول المشتبه فيهم الثلاثة إلى مقر السفارة وبحوزتهم الحقيبة المسروقة.