في يوم البريد العالمي.. تعرف على أسباب اختيار اليوم ومظاهر الاحتفال

 يحتفل العالم اليوم وكل سنة في مثل هذا اليوم 9 أكتوبر، بـاليوم العالمي للبريد، وذلك لإلقاء الضوء على أهمية البريد في التواصل بين البشر عالميا مهما بعدت المسافات، وذلك منذ قرون ورغم  ظهور  وسائل التواصل الاجتماعي، لكن مازال البريد يشكل أهمية كبرى في التواصل. 

وخلال السطور التالية نستعرض تفاصيل وأسباب اختيار اليوم للاحتفال باليوم العالمي للبريد وأسباب الاحتفال به: 

خدمات إلكترونية تقدمها مكاتب البريد.. تعرف عليها

البريد المصري يصدر طابعًا تذكاريًا احتفالا بيوم القضاء المصري

أسباب الاختيار 

تم تحديد يوم  9 أكتوبر ليكون يوم البريد العالمي خلال مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي الذي عقد في طوكيو، اليابان، عام 1969م، وذلك بمناسبة ذكرى تأسيس الاتحاد البريدي العالمي  في العاصمة السويسرية برن عام 1874 بهدف زيادة الوعي بدور القطاع البريدي في الحياة اليومية للأفراد وقطاع الأعمال ويشجع الاحتفال الدول الأعضاء على إقامة الفعاليات الهادفة إلى نشر وعي أكبر بدور القطاع البريدي للجمهور ووسائل الإعلام على النطاق الوطني. 

حيث تحتفل البلدان في كل عام بيوم البريد العالمي بطرق مختلفة، فتتخذ بعض البلدان اليوم العالمي للبريد عطلة رسمية، وتقدم من خلال هذه المناسبة منتجات وخدمات بريدية جديدة، وتقوم  بعض هيئات البريد بتقديم المكافآت  للعاملين بها. 

كما يتم تنظيم معارض لهواة جمع الطوابع وإصدار طوابع جديدة، وتضم أنشطة أخرى، مثل عرض ملصقات لتعزيز الوعي بدور البريد وأهميته كما تقوم بعض الجهات  بتنظيم  أيام مفتوحة في مكاتب ومراكز البريد والمتاحف البريدية كذلك يتم  المؤتمرات والندوات وورش العمل، وكذلك الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية. 

أساليب مؤسسات البريد 

ومنذ عام 2020 ومع تفشي فيروس كورونا المستجد، اتبعت مؤسسات البريد أساليب جديدة ومبتكرة للحفاظ على حركة البريد وقدمت العديد من الخدمات، منها توصيل أدوات الحماية الشخصية الضرورية ومعدات الفحص الطبي والأدوية. 

كما عملت على ضمان حصول الطلاب على المواد التعليمية لمواصلة العملية التعليمية من المنزل ولذلك يتسم الاحتفال باليوم العالمي للبريد منذ ذلك الوقت بطابع خاص، حيث أظهر القطاع البريدي للعالم قدرته على الصمود وإصراره على العمل والدور الثمين الذي يؤديه في المجتمعات وهذا العام يأتي الابتكار من أجل التعافي.

تنتشر الشبكة البريدية في جميع أنحاء العالم حيث تضم أكثر من 650 ألف مكتب و5.3 مليون موظف ووافقت حكومات عدة على إتاحة هذه الخدمة العامة لتشمل أي شخص كان في أي مكان كان. ولا يمكن أن تضاهي أي صناعة أخرى هذه القدرة.