المخرج أمير رمسيس: الرقابة لم تحذف أي مشهد من "حظر تجوال".. و"سنية العايقة" أهم أعمالي | حوار
مهرجان الجونة فرض نفسه عالميا وأصبح صناع الأعمال الفنية بهوليوود يتجهون بأعمالهم إليه
فيروس كورونا لم يكن له أي تأثير على اختيار الأفلام التي ستشارك في الدورة الخامسة
لست ضد المنصات لأنها توفر منفذا إنتاجيا وتسويقيا للأفلام يساهم بإنتاج سينما مختلفة
درس الإخراج السينمائي بالمعهد العالي للسينما وتخرج في عام 2000، عمل كمساعد مخرج لخمس سنوات في العديد من الأفلام، أخرج عددا من الأفلام الطويلة والتسجيلية والقصيرة، عمل كمدير فني لمهرجان سينيموبايل السينمائي في مصر وشارك كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات وأهمها مهرجان يوسف شاهين عام 2012، ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الثانية 2016، ومهرجان الأقصر للفيلم الأفريقي 2014 ومهرجان طرابلس الدولي للسينما عام 2016 ونالت أفلامه العديد من الجوائز المحلية والدولية واختيرت للمشاركة في العديد من المهرجانات.
إنه المخرج أمير رمسيس الذى يكشف في حوار لـ«فيتو» عن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، وهل يفرض المهرجان نفسه على الساحة العالمية بعد عرض عدد كبير من الأعمال السينمائية العالمية التي تعرض في أوسكار وعدد من المهرجانات السينمائية، وقال إن مهرجان الجونة دائما يفتح بابه لكل المواهب الشابة الواعدة ومحبي السينما وثقافته تقوم علي تحويل الأحلام والرؤى الفريدة إلى واقع ملموس.
وأكد أن فيلمه الجديد "سنية العايقة " يعتبر من أهم الأعمال السينمائية التي سيقوم بإخراجها، ويتعاون لأول مرة مع المؤلف هيثم دبور من خلال هذا العمل، مشيرًا إلى أن كتابة هيثم دبور تعتبر من أفضل الكتابات التي تنال إعجابه، والى تفاصيل الحوار:
*بداية.. هل استطاع مهرجان الجونة أن يفرض نفسه على الساحة العالمية؟
هو بالفعل فرض نفسه بقوة عالميًا، لأنه يوجه بوصلة الأعمال العالمية إليه، فأصبح صناع الأعمال الفنية بهوليوود يتجهون بأعمالهم إلى الجونة، والمهرجان يتطور في كل دورة، وذلك لمساحة الثقة التي يكتسبها المهرجان في كل دورة، ويحرص كل عام على أن يكون به عدد كبير من الأعمال المرشحة لجائزة الأوسكار.
*هل يفتح مهرجان الجونة الباب أمام الموهوبين من الشباب؟
مهرجان الجونة دائما يمهد الطريق لكل صناع الأفلام الشغوفين بصناعة السينما، والمواهب الشابة الواعدة ومحبي السينما لمشاركة المهرجان ثقافته المتمثلة في تحويل الأحلام والرؤى الفريدة إلى واقع ملموس. ومهرجان «الجونة» انطلق كمشروع شغوف بالفن والثقافة وبصناعة السينما بشكل أساسي، وأصبحت كل دورة من المهرجان محطة شخصية هامة لعدد من صناع الأفلام في المنطقة.
*هل تأثر اختيار الأفلام التي ستشارك في الدورة الخامسة من المهرجان بفيروس كورونا؟
لم يكن هناك أي تأثير لفيروس كورونا على اختيار الأفلام التي ستشارك في الدورة الخامسة، ولم نقلل عدد الأفلام نهائيُا فتم اختيار الأفلام بناء على القواعد التي نسير عليها منذ فترة.
*نجح مهرجان الجونة في نقطة فشل فيها العديد من المهرجانات مثل القاهرة وهي وجود أفلام عالمية بكثرة؟
أحب أن أقول أن مهرجان القاهرة قادر على اكتساب أكبر عدد من الأفلام العالمية وهذا يحدث فيه منذ 4 دورات مضت، ومهرجان الجونة استطاع أن يفرض نفسه على الجميع، وكنا نجد العديد من الأعمال التي تطلب أن تعرض معنا خلال دورة المهرجان، وهذا يمكن لأن المهرجان استطاع أن يبهر الجميع منذ الدورة الأولى له.
*من هي سنية العايقة التي تخرج عملًا سينمائيًا باسمها؟
سنية العايقة هى الشخصية التي يسأل الكل من هي؟، وهى من أهم الشخصيات التي ستقدم في السينما المصرية.
*هل هذه هى المرة الأولى التي تتعاون فيها مع مؤلف آخر؟
ليس صحيحا أننى لا أحب التعامل مع المؤلفين ولا أقوم إلا بإخراج الأعمال التي أقوم بكتابتها، فلدى العديد من الأعمال التي أتعاون من خلالها مع مؤلفين آخرين مثل ورق شفرة و"سنية العايقة".
*هل تشجع فكرة عرض الأعمال عبر المنصات الإلكترونية؟
عرض الأعمال عبر السينما أفضل بكثير، ولكنى لست ضد المنصات فهي توفر منفذ إنتاجي وتسويقي للأفلام قد يساهم في إنتاج نوع سينما مختلف صعب عمله بمقاييس التوزيع الموجودة الآن مع ميزانيات الأفلام المرتفعة وغلاء أسعار تذاكر السينما، هناك نوعية أفلام من الصعب أن تتواجد بعيدا عن المنصات.
*فيلم حظر تجوال من الأعمال التي لاقت اهتماما كبيرا في السابق، هل كان هناك أي اعتراض من الرقابة على العمل؟
لم تعترض الرقابة على أي مشهد من مشاهد حظر تجوال، فالعمل ظل في الرقابة ما يقرب من 10 أيام فقط، وبعدها جاءت الموافقة على العمل بأن يتم التصوير بدون حذف أي مشهد منه نهائي.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو".