رئيس التحرير
عصام كامل

تاجيل محاكمة ١٢ متهما بخلية داعش إمبابة لـ٦ نوفمبر

محكمة جنايات
محكمة جنايات

أجلت الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم السبت، جلسة محاكمة 12 من عناصر داعش الإرهابية فى القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة" وذلك لجلسة ٦ نوفمبر المقبل للمرافعة. 
 

كانت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضت في مارس الماضي، بإعدام 10 متهمين، والمؤبد لـ 5 آخرين، في قضية "خلية إمبابة".

والمتهمون الصادر بحقهم حكم بالإعدام هم: "حسام إبراهيم سيد، وإسلام صابر، ومحمد حسن محمود جاد، ومحمد محمود عبد المنعم، ومحمد حمدي زكي، وأنس مصطفى حسين، ومحمد أحمد عبد الحميد، وإسلام عبد القادر، ومحمود خليفة عبد المجيد، وحمدي درويش بيومي".

والمتهمون الصادر بحقهم حكم بالسجن المؤبد هم كل من "محمود محمد، ممدوح أبو العلا، حسن على حسن، عبد الرازق حجازى، وغيابيا لمحمود فتح الله"، إلزامهم بالمصروفات الدعوة، وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم أشرف عبد الفتاح لوفاته.

وجاء بأمر الإحالة، أن المتهمين بينهم 3 هاربين، قاموا في غضون الفترة بين 2013 حتى مارس 2015، بتأسيس جماعة إرهابية على خلاف القانون غرضها الاعتداء على مؤسسات الدولة والحرية والإضرار بالوحدة الوطنية، واستهداف المسيحيين، واستحلال دمائهم والإخلال بالنظام العام، وتعريض المجتمع للخطر، والاعتداء على القوات المسلحة، وحيازة الأسلحة النارية.
 

مناطق الإرهاب

يذكر أن عدد من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت اعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الاخوان الارهابية عقب ثورة 30 يونيو التي اطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.

تحقيقات النيابة العامة

جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب احداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الاحداث فى حضور محاميهم.

واعترف المتهمين خلال التحقيقات باشتراكهم فى اعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى اثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب اعمال ارهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى احداث العنف لمناهضته نظام الحكم.

كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على اثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الاحداث.
 

الجريدة الرسمية