رئيس التحرير
عصام كامل

عربية النواب: قرار القضاء الإسرائيلي بمنح اليهود حق الصلاة فى الأقصى "مرفوض"

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

أعلنت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، رفضها قرار القضاء الإسرائيلي بمنح اليهود الحق فى الصلاة فى باحات المسجد الأقصى المُبارك.

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل اللجنة، أن القرار باطل ومرفوض، لأنه بمثابة انتهاك للمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى الذى هو بمثابة مكان عبادة خالص للمسلمين.

 

وطالب النائب، بضرورة احترام الوضع التاريخى والقانونى القائم للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، اتساقًا مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو.

 

وحذر عضو مجلس النواب، من التبعات التى ستنتج عن قرار القضاء الإسرائيلى وتداعياته على الأمن والاستقرار فى المنطقة.

 

 وطالب وكيل اللجنة العربية بالبرلمان، المجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله وفى مقدمتها الأمم المتحدة بسرعة التدخل للوقف الفورى لهذا القرار الظالم والمخالف لقرارات الشرعية الدولية.

 

وحذر أباظة، الحكومة الإسرائيلية من الإقدام على أية إجراءات من شأنها وضع القرار موضع التنفيذ أو المساس بالوضع القائم للمسجد الأقصى المبارك، لأن ذلك الأمر ينذر بعواقب وخيمة على الأوضاع داخل منطقة المسجد الأقصى.

 

وأصدرت "محكمة الصلح" الإسرائيلية الأربعاء الماضي، قرارا يمنح المستوطنين حقا في أداء "صلوات صامتة" في باحات المسجد الأقصى.

 

 وتضمن القرار أمرًا للشرطة الإسرائيلية بإلغاء مذكرة إبعاد عن المسجد صدرت بحق مستوطن أدى مع تلاميذه طقوسًا دينية صامتة بشكل علني، أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية، في سبتمبر الماضي.

 

وجاء في قرار محكمة الصلح، أن "وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمكن تجريمه ما دامت صلواتهم صامتة"، وهو ما لاقى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية واسعة منددة به.

 

ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، بصورة شبه يومية، على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر "باب المغاربة" في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

 

وأصدرت محكمة اسرائيلية قرار يقضي بحق اليهود في أداء الصلوات في باحات المسجد الأقصى في قرار يعني أمعان في السطو على حقوق المسلمين في المسجد الأقصى.

 

وفي تصرف هو الأول من نوعه، أقرت محكمة إسرائيلية بالحق المحدود لليهود في أداء صلوات في باحات المسجد الأقصى.

 

وقررت محكمة القدس الجزئية، أن وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمثل عملا إجراميا طالما تظل صلواتهم صامتة.

 

وأمرت المحكمة الشرطة بإلغاء مذكرة الإبعاد الصادرة بحق الحاخام أرييه ليبو لمنعه من زيارة الحرم القدسي بسبب إقامته صلوات صامتة هناك.

 

وعلى صعيد آخر كانت اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا من داخل المسجد الأقصى، بسبب أدائه للصلاة أثناء اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.

 

 وذكرت الأوقاف الإسلامية بالقدس أن قوات الاحتلال الإسرائيلية حولت المسجد الاقصى لثكنة عسكرية كاملة والوضع في داخله سيء جدًا والاقتحامات بالجملة وهناك استباحة كاملة للمسجد.

 

وكان مئات المستوطنين اليهود اقتحموا، باحات المسجد الأقصى في القدس، والحرم الإبراهيمي في الخليل، للاحتفال بما يسمى "عيد العرش" اليهودي في يومه السادس، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلية.

 

 كما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن 651 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، خلال فترة الاقتحامات الصباحية، كما أبعدت قوات الاحتلال المصلين من مسارات المستوطنين لتسهيل عملية الاقتحام. 

 

واقتحم المستوطنون باحات المسجد ضمن مجموعات كبيرة ومتتالية، عبر باب المغاربة، الذي تسيطر السلطات الإسرائيلية على مفاتيحه، وأدوا طقوسًا تلمودية جماعية داخل ساحات المسجد؛ وجاء اقتحام الأقصى استجابة لدعوات أطلقتها ما تسمى بـ"جماعات الهيكل"، لإقامة الصلوات الخاصة بالأعياد في المسجد الأقصى.

الجريدة الرسمية