وزير التعليم العالي: شهادات التطعيم شرط الدخول للحرم الجامعي | فيديو
شدد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، على أهمية ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الوقائية والصحية، بأول أيام العام الدراسي الجديد 2021-2022، وذلك للحد من تفشي الوباء وفيروس كورونا المستجد.
وأكد وزير التعليم العالي إلى أنه سيكون هناك إجراءات صارمة ومشددة للتأكد من الدخول للحرم الجامعي خلال الفترة المقبلة، من خلال إظهار شهادات التطعيم المختلفة، مشيرا إلى أنه سيتم متابعة ذلك من خلال إدارات الجامعات المختلفة.
وشهد الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم السبت الموافق 9 أكتوبر، في أول أيام العام الجامعي الجديد 2021 – 2022، رفع وتحية العلم، بجامعة عين شمس.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم السبت، بجامعة عين شمس، للاطمئنان على سير العملية الدراسية، ويرافقه الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبدالفتاح سعود، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، وسط إجراءات احترازية مشددة، في ظل التعايش مع فيروس كورونا المستجد.
وانطلق، اليوم السبت، العام الدراسى الجديد بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأيضًا المعاهد العليا وفروع الجامعات الدولية.
وتستقبل الجامعات 3 ملايين طالب وطالبة هذا العام من بينهم ما يقرب من 700 ألف طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية والشهادات المعادلة.
ويشهد هذا العام إجراءات طبية مشددة داخل كافة الجامعات المختلفة؛ حيث قررت وزارة التعليم العالى منع دخول أي طالب أو طالبة لم يحصلوا على لقاح كورونا، خاصة أن وزارة الصحة وفَّرت داخل كافة الجامعات عيادات طبية للحصول على اللقاحات للطلاب والمجتمع التعليمي والإدارى بالجامعات المختلفة.
كما خصصت خانات على موقع تسجيل الحصول على اللقاح للطلاب تيسيرًا عليهم، فضلًا عن إمكانية قيام الطلاب بالتوجه للجامعات وتسجيل بياناتهم للحصول على اللقاح، ووجهت الجامعات عمداء الكليات للتواصل مع الطلاب ومناشدتهم للحصول على اللقاح حتى يتسنى لهم دخول الحرم الجامعى أثناء الدراسة.
على جانب آخر، قامت الكليات برفع الجداول الدراسية على مواقع الكليات وتجهيز القاعات وتطبيق الإجراءات الاحترازية وتحديد أماكن التباعد بين الطلاب، كما تم تعقيم المعامل والأدوات الخاصة بالتجارب العلمية كما تم تخصيص عيادة داخل كل كلية وغرفة للعزل فى حالة الاشتباه فى أي حالة كورونا.
وقامت الجامعات أيضًا بمراجعة كافة أدوات التعليم عن بعد ومراجعة المواد التى تم رفعها على منصة التعليم العالى.
وتبدأ الدراسة هذا العام بالطريقة التقليدية المتبعة وهو التعليم وجهًا لوجه بجميع الجامعات والمعاهد، وفى حالة حدوث زيادة فى أعداد المصابين بفيروس كورونا سيتم تغير نظام التعلم للطريقة الثانية وهو التعليم الهجين والذي يكون منصة تعليمية تم رفع كافة مناهج الجامعات عليها ويتم التواصل مع الطلاب من خلال وسائل التعليم عن بُعد.
كما أن الجامعات أعدت هذا العام خلال الأسبوع الأول من الدراسة أسبوع الاستقبال لتعرف الطلاب الجدد على كل جامعة وإطْلاعهم على الأنشطة الطلابية المختلفة وكيفية الاشتراك فى الاتحادات والأسر الطلابية، فضلًا عن تعريفهم بالجامعة وعقد ندوات لشخصيات مختلفة ومتنوعة ثقافية وسياسية وغيرها من الندوات التى تساهم فى بناء الفكر والوعى لدى الطلاب.