مصلو «رابعة العدوية» يواصلون الدعاء على «السيسى».. خطيب الجمعة: هناك ملايين تدعمنا بالمحافظات.. تركنا البلطجية دون دعوة فعاقبنا الله.. مؤامرة أمريكية صهيونية للإطاحة بالرئيس المسلم
قال الدكتور صلاح سلطان الداعية الإسلامي في خطبة الجمعة بمسجد رابعة العدوية: إن الوحدة والدعوة والتغيير دون عنف أو تكفير رسائل ربانية تمكن المصريين من النصر.
وأضاف "سلطان": "لسنا مليونا فقط لكن هناك ملايين في كل مكان في مصر والعالم وهناك الملائكة الذين يظلون العباد الصالحون وكل الدعوات الربانية واجهت في بدايتها كل أنواع الظلم فالرسول (ص) أخرج من دياره وذهب إلى الطائف ورغم عادات العرب بإكرام الضيف إلا أنهم ضربوه في الطائف واعتدوا عليه".
ودعا "سلطان" من على منبر رابعة، قائلا: "يا رب إلى من تكلنا إلى غريب (أمريكا وإسرائيل تتحكمان فينا ويظلموا يفسدون علينا أم إلى قريب ملكته أمرنا من القادة العسكريين والقيادات الذين خانوا الأمانة وخانوا الرئيس والدستور والشعب.
وأضاف: "على الرغم من كل ما حدث للصحابة فإنهم صبروا حتى أقاموا الدولة الإسلامية وأنا أطالبكم بالصبر فأنتم في ضمان الله ورعايته".
وحذر سلطان المعتصمين: أن إياكم والوقوع في المؤامرات الأمريكية الصهيونية وإياكم والعنف أو التكفير وتدمير البنية الاجتماعية للشعب المصرى فكلنا أخوة فكل دساتير العالم فرقت بين الأخ وأخيه إلا الإسلام لم يفرق بين الأخوة وأبناء الوطن.
ولفت سلطان إلى أن ما يحدث حاليا من العسكريين خيانة وعودة للظلم والفجر في الخصام، لكنه من "عملنا فنحن من قصرنا في الدعوة إلى الله، فالبلطجية لو دعناهم لله ما كنوا ليصبحوا سيفا في يد الجيش والشرطة والعملاء ولو دعيناهم للإسلام لكانوا عونا".
وأكد "سلطان" أنه على الرغم من كل الأموال التي دفعت من الفلول والإعلام الفاسد والمؤامرات وكل من خان الله والوطن اختار الشعب الدستور واختار الشعب الإسلاميين وسينصر الله شرعه وعباده الصالحين رغم الكيد والمؤامرات.
وقال: "إسرائيل والدول الأجنبية شكرت السيسى لإطاحته بمرسي الرئيس المسلم المؤمن حافظ القرآن وخرجت صحيفة معاريف تقول (شكرا للسيسى فقد أنهى عدونا الأول مرسي والمشروع الإسلامى)".
وأضاف سلطان: "أقول للشعب المصرى والعالم لا تصدقوا الإعلام الذي يبحث عن الإثارة والكذب، فالشعب المصرى اعتدى على ثورته ونحن الحزب الحاكم قتلنا واعتقلنا وأمس اعتقل" 70 أخت" من الشرقية بطريقة مهينة وحرقت مقراتنا.. فهل يوجد حزب حاكم في العالم يفعل معه كل هذا، ثم يتهمونا بالإرهاب إنه دفع النفس ولن نقبل أن نعيش دون كرامة".
واتهم سلطان الدول الغربية بأنها تدير مؤامرة صهيونية أمريكية بمساعدة العملاء في الداخل، موجها رسالة إلى الجيش المصرى قائلا: "يا رجال الجيش المصرى أنتم غالون عندنا نحن منكم وأنتم منا لا تكونوا سيفا في يد القيادات الفاسدة والصهيونية العالمية، نحن ضد القيادات التي خانت الوطن والأمانة ولسنا ضدكم فأنتم أبناؤنا".
وقال سلطان: "سنظل في الميادين حتى يعود الرئيس الشرعى المنتخب ويعود الدستور الذي أقره الشعب ولن نسمح بأى نظام يرتد على الثورة"، وختم سلطان خطبته بالدعاء للرئيس المعزول محمد مرسي وعلى قيادات الجيش.