حافظ سلامة: مصر ستظل إسلامية.. ولا يمكن تغيير هويتها
قال حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس: "إن مصر ستظل إسلامية ولا يمكن تحويلها عن هويتها".
وأشار إلى أن العالم جميع فوجئ ببيان القوات المسلحة الذي أطاح بالدكتور محمد مرسي، مؤكد أن الثلاثة عشر مرشحا الذين تم انتخابهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لا يصلح أحد منهم لقيادة مصر وتساءل "ماذا قدم الرئيس محمد مرسي لمصر من أعمال حتى يستمر في الحكم؟!"
وأضاف سلامة خلال خطبتة بمسجد النور بالعباسية أنه كان ينتقد خطابات الدكتور محمد مرسي التي كان يلقيها كل أسبوع.
وأشار إلى أن تلك البيانات لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تحل مشكلة من مشكلات الشعب المصري حيث لم يجد المؤيدون له ما يقدمه من إنجازات حتى يدافعوا عنه لاستمراره في الحكم.
وأوضح أنه ناشده لأكثر من مرة بتشكيل مجلس رئاسي مدني حتي ينقذ البلاد وينقذ سمعة الجماعة إلا أنه لم يستجب وفوجئ العالم بأكمله بأن من كانوا يطالبون بتنحيته كانوا أكثر فئات الشعب.
وأشار إلى أن الشعب المصري يتطلع لإدارة شئون البلاد من إدارة حكيمة وأن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت لن يستطيع عمل أي شيء بمفرده في تلك الظروف الحالية، مطالبا بتشكيل مجلس رئاسي مدني وأن يتم عمل وزارة ثورية يتم اختيارها بالمعرفة والخبرة وليس بأهل الثقة.
وأكد أن هناك مؤامرة داخلية وخارجية على مصر ولا بد للفريق أول عبد الفتاح السيسي من اليقظة خاصة من أمريكا وإسرائيل وغيرهما.
وانتقد سلامة إغلاق القنوات الإسلامية بعد خطاب السيسي وطالب بفتحها، وقال: "إن من يلتف حول السيسي من الفلول لا دين ولا عقيدة عندهم وهم من المتسلطين ولا يجب أن يشارك أحد منهم في إدارة شئون البلاد لأنهم يعملون لحساب أمريكا وإسرائيل".
