التعليم تكشف حقيقة تقليص زمن الحصة وانصراف الطلاب من المدارس 11 صباحًا
كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الأنباء التي تم تداولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حول نية الوزارة تقليص المدة الزمنية للحصة بجانب انصراف الطلاب من المدارس مع تمام الساعة الحادية عشر صباحا كل يوم.
ونشر " شوقي" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" صورة من الخبر المتداول وعلق عليها قائلا " ما تزال الاجتهادات والاشاعات تملأ الفضاء الإلكتروني ولن يتم القضاء عليها إلا إذا تجاهلناها واعتمدنا فقط على المصادر الرسمية".
وأضاف " شوقي":" الخبر المرفق غير صحيح ولا أساس له وغير منطقي ولا يستحق التعليق".
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجهت في وقت سابق تحذيرا مهما وعاجلا لجميع المدارس بمحافظات الجمهورية قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2021-2022 بساعات قليلة بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأكدت الوزارة في تحذيرها أنه لن يكون هناك تهاون فى تطبيق الإجراءات الاحترازية وذلك للحفاظ على صحة الطلاب من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة التنسيق مع مديريات الصحة لتوفير زائرة صحية بكل مدرسة.
وكانت أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه يتم إلزام جميع المتواجدين في المدرسة بارتداء الكمامات وغسل الأيدى بشكل مستمر واستخدام الكحول مع بداية العام الدراسي الجديد المقرر له أن ينطلق السبت المقبل عدا التلاميذ دون سن الـ 12 سنة غير ملزمين بارتداء الكمامات فى المدرسة ويمكن ارتداء الفيس شيلد.
ومن جانبه أصدر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عددا من القرارات المهمة خلال الساعات القليلة الماضية تتعلق باستعدادات الوزارة لانطلاق العام الدراسي الجديد 2021-2022 في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وزارة التربية والتعليم
وجاءت أبرز قرارات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بخصوص العام الدراسي الجديد 2021-2022 المقر انطلاقه السبت المقبل 9 أكتوبر كالتالي:
لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس، وأن الحضور يومي وإلزامي.
الوزارة مستمرة في التغيير لتحسين جودة التعليم بتدريب وتأهيل المعلمين والطلاب في العام الدراسى الجديد بصورة أقوى.
تعليمات وزارة التربية والتعليم
يكون هذا العام حضوريًا لسد الفجوة التعليمية عند الطلاب والتى تسببت فيها جائحة كورونا خلال العامين السابقين.
انتظام العام الدراسى الجديد وإعادة العملية التعليمية، خاصة الطلاب من رياض الأطفال وحتى الصف الرابع الابتدائي، لإتاحة الفرصة لأطفال هذه الصفوف أن يتعلموا في المدارس، بالإضافة إلى حضور جميع الصفوف التعليمية الأخرى واستكمال المناهج التعليمية.
امتحانات الثانوية العامة لهذا العام إلكترونية، وتأسيس بنية تحتية قوية، وتطويرها بشكل دورى ومستمر.
تعليمات مشددة للمديريات التعليمية باتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.