رئيس التحرير
عصام كامل

اغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات البرلمان العراقي

انتخابات البرلمان
انتخابات البرلمان العراقي

أنهت بغداد جولة الانتخابات عقب إغلاق صناديق الاقتراع الخاص في عموم العراق، والذي شمل منتسبي الأجهزة الأمنية (باستثناء الحشد الشعبي)، والنزلاء والنازحين، ضمن الانتخابات البرلمانية المبكرة.

الانتخابات البرلمانية العراقية

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، للتصويت الخاص في تمام الساعة السابعة صباحا بتوقيت بغداد في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003.

 

ويشمل التصويت الخاص منتسبي الأجهزة الأمنية والنزلاء والنازحين، فيما يجرى الاقتراع العام يوم الأحد المقبل في عموم العراق والذي يتنافس فيه 3249 مرشحا و21 تحالفا، و109 أحزاب.

 

وبلغ عدد الناخبين العسكريين مليونا و75 ألفا و727 ناخبا، فيما تم الاقتراع في 595 مركزا تضم 2548 محطة موزعة بين المحافظات.

 

النازحين

أما عدد النازحين الذين يحق لهم التصويت، فقد بلغ 120126 نازحا في 86 مركزا انتخابيا، فيما تبلغ أعداد السجناء الذين يحق لهم الاشتراك في الاقتراع الخاص أكثر من 600 سجين.

 

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في بيان، أن "أكثر من 435 ألف ناخب شاركوا بالتصويت الخاص حتى منتصف النهار"، مبينة أن "نسبة المشاركة بالتصويت الخاص في محافظة البصرة حتى الساعة 12 ظهرا بلغت 41%".

 

وأكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان لها، أنه "لم يتم تسجيل شكوى من أحد مراقبي الأمم المتحدة تتعلق بمخالفات انتخابية في التصويت الخاص".

 

ويشرف على الانتخابات 715 مراقبا دوليا ينتشرون في جميع محطات الاقتراع.

 

الكاظمي

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "الكاظمي، وجه أبناء القوات الأمنية، بعدم الخضوع لأي استفزازات أو تهديدات جانبية من بعض الجهات بغية التأثير على خياراتهم".

 

وكانت أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت أهمية إجراء انتخابات ذات مصداقية في العراق لإعادة بناء ثقة الجمهور.

 

وبحسب الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، قالت بلاسخارت، إنه من أجل تحقيق مطلبٍ وطموحٍ شعبي رئيسي، تعهدت الحكومة العراقية بإجراء انتخابات مبكرة حرة وذات مصداقية ومع ذلك، لا تستطيع الحكومة تحقيق ذلك بمفردها، إذ تتطلب جهودًا من الكثيرين، بما في ذلك من القوى السياسية.

 

وأضافت أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تقدم المساعدة والدعم الفني وفقًا لتفويضها، وستواصل تقديم المشورة والدعم المطلوبين من قبل الحكومة العراقية والمؤسسات ذات الصلة، مشيرة إلى أن الانتخابات هي بقيادةٍ عراقيةٍ ومملوكة للعراقيين.

الجريدة الرسمية