أول رد رسمي من طيران إثيوبيا علي اتهامات نقل الأسلحة لـ تيجراي
حسمت الخطوط الجوية الإثيوبية، اليوم الجمعة، الجدل الذي أثاره تقرير يفيد تورطها في نقل الأسلحة بين بلادها وإريتريا منذ بداية الحرب في إقليم تيجراي.
ونفت في بيان رسمي لها الاتهامات الأخيرة لتقرير صادر عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الذي يفيد بتورطها في نقل الأسلحة، وشددت على أنها لم تنقل أي سلاح حربي في أي من مساراتها بواسطة أي من طائراتها، بحسب شبكة "فانا" الإثيوبية.
مواد غذائية
وأكدت أنها "شركة طيران عالمية حائزة على العديد من الجوائز، وهي واحدة من كبار أعضاء اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وعضو في تحالف الطيران "ستار" منذ عقد من الزمان، والتي تقدم خدمة نقل جوي آمنة وموثوقة لقارة أفريقيا وبقية دول العالم على مدى الـ75 عاما الماضية، وتم الثناء عليها لعملياتها الإنسانية والتجارية في السراء والضراء، أنه وفقا لذلك، فإنها تلتزم بشكل صارم بجميع اللوائح الوطنية والإقليمية والدولية المتعلقة بالطيران".
وأشارت الخطوط الجوية الإثيوبية في بيانها إلى أن سندات الشحن الجوي المذكورة في تقرير "سي إن إن" يظهر بوضوح أن طبيعة البضائع المنقولة على رحلاتها كانت "مواد غذائية وإعادة تعبئة" كما هو معلن في الوثيقة وفقا لمعايير اتحاد النقل الجوي الدولي، كما أكدت أن الصور المزعومة غير معروفة للخطوط الجوية الإثيوبية.
كما جاء في البيان: "نود أن نؤكد أيضا أنه ليس لدينا أي موظفين موقوفين أو مفصولين بسبب خلفيتهم العرقية، ولا يوجد موظف في الخطوط الجوية الإثيوبية موقوف أو منتهي من كشوف رواتبنا بسبب خلفيته العرقية، ويمكن التحقق من ذلك من سجلات الموارد البشرية لدينا".
ولفت البيان إلى أنه "على رأس النمو بأربعة أضعاف في جميع المعايير في العقد الماضي، والذي أعاد وضع شركة الطيران لدينا كشركة طيران رائدة في قارة أفريقيا، فقد أظهرت الخطوط الجوية الإثيوبية مستوى فريدا من الإبداع وأعلى مستوى في الخط. وخفة الحركة والمرونة وسرعة اتخاذ القرار في إدارة أزمة الوباء العالمية المدمرة".
وأردف: "وبالتالي، نود أن نؤكد لجميع ركابنا والجمهور أن الخطوط الجوية الإثيوبية تلتزم بصرامة بجميع اللوائح والمعايير الدولية المتعلقة بالطيران، ولا تحيد عن أي لوائح طيران مدني في جميع عملياتها، ولم تشارك مطلقا في أي أسلحة النقل".