بالتفاصيل.. إجراءات بريطانية جديدة للمسافرين من مصر
قررت بريطانيا تحديث سياستها لاستقبال المسافرين من مصر، في ظل إجراءاتها الهادفة لوقف انتشار فيروس كورونا.
شهادات التطعيم المصرية
وقال السفير البريطاني لدى القاهرة جاريث بايلي، إن "شهادات التطعيم المصرية معترف بها الآن في المملكة المتحدة، للراغبين في السفر من مصر".
وفي تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أعرب بايلي عن "ترحيبه بالمسافرين البريطانيين إلى مصر، في ضوء القرار الأخير بإزالة مصر من القائمة الحمراء".
وأضاف أنه "اعتبارا من يوم الاثنين 11 أكتوبر، لن يضطر المسافر من مصر إلى بريطانيا للخضوع لإجراءات العزل والحجر الصحي التي كان يتم فرضها عند الوصول، كما لن يضطر إلى إجراء فحص PCR قبل المغادرة".
وقال الدبلوماسي البريطاني إن "المسافر من مصر إلى المملكة المتحدة يتعين عليه أن يكون قد حصل على دورة كاملة من لقاحات أسترازينيكا أو فايزر أو مودرنا أو جونسون، قبل 14 يوما على الأقل من الوصول.
وأشار إلى أنه “لا يزال يتعين على المسافر إكمال نموذج تحديد موقع الركاب قبل 48 ساعة من مغادرة مصر، وحجز فحص PCR بعد الوصول إلى المملكة المتحدة”.
وكانت دراسة حديثة حذرت من أن ترك مسافة مترين بين الأشخاص لا تكفي للوقاية من فيروس كورونا المستجد في الأماكن المغلقة.
انتشار الفيروس
وعلى الرغم من إرشادات الصحة العامة بالالتزام بالتباعد الاجتماعي وترك مسافة مترين بين الأشخاص للوقاية من كورونا، يقول الباحثون إن التباعد وحده لا يكفي لمنع انتشار الفيروس.
وقالت الوكالة الآسيوية الدولية للأخبار "إيه إن آي" في تقرير نشرته الخميس، إن الباحثين من كندا والولايات المتحدة وجدوا أن المبدأ التوجيهي الخاص بترك مسافة مترين بين الأشخاص لا يكفي لمنع انتشار كوفيد-19 في الأماكن المغلقة بدون ارتداء الكمامات.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "Building and Environment" إلى أن ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة يمكن أن يؤدي إلى تقليل تلوث الهواء بجسيمات الفيروس المحمولة جوًا بنحو 67%.
الكمامات والتهوية
وقال الباحث في الدراسة، الدكتور سعد أختار إن "ارتداء الكمامات والتهوية الجيدة أمران مهمان للغاية للحد من انتشار السلالات الأكثر عدوى من كورونا، خاصة خلال موسم الإنفلونزا وأشهر الشتاء التي عادة ما يبقى الناس فيها داخل الأماكن المغلقة".
وفي هذه الدراسة، وجد الباحثون أنه عند عدم ارتداء الناس للكمامات، فإن أكثر من 70% من الجسيمات المحمولة جوًا تتجاوز مسافة المترين في غضون 30 ثانية فقط، ولكن على النقيض من ذلك، فإن أقل من 1% من الجسيمات تعبر المترين إذا تم ارتداء الكمامة.