إغلاق جامعة بلجيكية للبحث عن مسلح
أعلنت السلطات البلجيكية إغلاق جامعة الفلمنكية في مدينة واريغيم في بلجيكا في مهمة بحث عن رجل مسلح دخل إلى مبنى الجامعة.
وذكرت مصادر إعلامية بلجيكية، أن قوات الأمن قامت بإغلاق عدد من المباني التابعة للجامعة الفلمنكية في مدينة واريغيم، بهدف البحث عن الرجل المسلح.
وطالبت الجهات الأمنية المواطنين في المدينة بالبقاء داخل منازلهم، ومتابع الأخبار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: "هوية المشتبه به معروفة بالفعل لدينا، وأنه لا يوجد تهديد".
الشرطة الفدرالية البلجيكية
وتابعت، أن "فرق التدخل الخاصة التابعة للشرطة الفدرالية البلجيكية موجودة الآن في الموقع للمساعدة في عملية البحث".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن "شرطة مدججة بالسلاح ودوريات متواجدة في محيط مبنى الجامعة الفلمنكية بالمدينة"، وأنه "يتم تفتيش جميع المباني".
من جهتها، أعلنت عمادة الجامعة عن "تعليق جميع الفصول الدراسية لهذا اليوم".
وقال المدير العام للكلية جوريس هيندريكس: "أبلغ أحد ركاب الحافلة الشرطة أنه رأى شابًّا مسلحًا ينزل من الحافلة في الكلية ويتجه نحو المباني الدراسية".
وأضاف: "يقال إنه خطير وغير مستقر ومعروف لدى الشرطة".
وعلى صعيد آخر رصد باحثون في بلجيكا زيادة في الأجسام المضادة وصلت إلى "أكثر من الضعف" بين من تلقوا لقاح "موديرنا" ضد كوفيد-19 فيروس كورونا مقارنة بمن تلقوا لقاح "فايزر"، إلا أنهم دعوا إلى ضرورة أخذ هذه النتائج بحذر.
كورونا
وأجريت الدراسة التي نشرت في دورية "جاما" على نحو 2499 عاملًا في مجال الرعاية الصحية في بلجيكا تلقوا جرعتين من أي من اللقاحين؛ وقاس الباحثون مستويات الأجسام المضادة في الدم قبل التطعيم، وحتى 10 أسابيع بعد الجرعة الثانية.
الأجسام المضادة
ووجدوا أن مستوى الأجسام المضادة ارتفع إلى 3836 وحدة/ ملل لمن تلقوا لقاح "موديرنا" مقارنة بـ 1444 وحدة /ملل لمن تلقوا لقاح "فايزر" وذلك بين المشاركين الذين سبق إصابتهم بالمرض من قبل.
المصابين
وأما غير المصابين، فوصلت النسبة إلى 2881 وحدة / ملل في "موديرنا" و1108 وحدة /ملل لمن تلقوا "فايزر".
وقالت الدراسة إن هذه النتائج تظهر مناعة أكبر للقاح "موديرنا" مقارنة بـ"فايزر" سواء بالنسبة للمصابين من قبل أو غير المصابين.
موديرنا
وردت هذا الأمر إلى احتمالين، الأول هو أن لقاح "موديرنا" يحتوي على نسبة عالية من "mRNA" والثاني هو الفجوة الأطول بين الجرعة الأولى والثانية بين اللقاحين (أربعة أسابيع للأول مقابل ثلاثة أسابيع للثاني).
وقالت إنه مع ذلك ينبغي الأخذ في عين الاعتبار أن هذه الدراسة "محدودة" فيما يتعلق بأمور مثل نقص البيانات حول المناعة الخلوية، وبسبب تركيزها فقط على العاملين في مجال الرعاية الصحية. وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كانت الاختلافات في مستوى الأجسام المضادة تؤدي إلى الاختلاف في الحماية الدائمة.
وكانت "مايو كلينيك" قد نشرت دراسة مؤخرًا أشارت إلى أن لقاح "موديرنا" خفض حالات دخول المستشفيات جراء المرض بنحو نصف معدل لقاح "فايرز".
متحور “مو”
وأعلنت منظمة الصحَّة العالمية أنَّها تراقب نسخة متحوِّرة جديدة من فيروس كورونا اسمها "مو" رُصدت للمرة الأولى في كولومبيا في يناير.
وقالت المنظمة في نشرتها الوبائية الأسبوعية حول تطوُّر الجائحة إنَّ النسخة المتحوِّرة بي.1.621 بحسب تسميتها العلمية - تمَّ تصنيفها في الوقت الراهن "متحوِّرة يجب مراقبتها".
هروب مناعي
وأوضحت أنَّ لدى هذه المتحوِّرة طفرات يمكن أن تنطوي على خطر "هروب مناعي" (مقاومة للقاحات)، الأمر الذي يجعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها بشكل أفضل.