توقيع اتفاق دفاعي بين اليونان وفرنسا للتصدي لأطماع تركيا
أكد كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، اليوم، أن الاتفاق الدفاعي الجديد مع فرنسا حماية لبلاده من أي عدوان.
الاتفاق الدفاعي
وقال ميتسوتاكيس إن "الاتفاق الدفاعي سيسمح لكل من البلدين بأن يهب لدعم الآخر في حالة تعرضه لخطر خارجي".
والشهر الماضي، وقع البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي اتفاقا للتعاون العسكري والدفاعي الاستراتيجي يشمل طلب شراء 3 فرقاطات فرنسية قيمتها حوالي 3 مليارات يورو.
وسبق أن طلبت أثينا نحو 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال في العام الجاري.
وقال ميتسوتاكيس للنواب اليونانيين قبل تصويت برلماني، اليوم على الاتفاق: "للمرة الأولى يقول صراحة إنه ستكون هناك مساعدة عسكرية في حالة اعتداء طرف ثالث على أي من البلدين".
تركيا
وأضاف: "كلنا نعلم من يهدد من بالحرب في البحر المتوسط"، في إشارة واضحة إلى تركيا.
وكان وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس أدان في وقت سابق، انتهاكات تركيا المستمرة لمواثيق الأمم المتحدة المتعلقة بصون الأمن والسلم الدوليين.
وقال ديندياس، إن "تركيا تزعم أنها تريد حلًا عادلًا لمشكلة قبرص وتتجاهل الشرعية الدولية وتحتل بشكل غير قانوني أكثر من 37٪ من الأراضي القبرصية".
والدولتان عضوان في حلف شمال الأطلسي لكنهما على خلاف بشأن العديد من القضايا مثل المطالبات المتنافسة بالسيادة على امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط والمجال الجوي وموارد الطاقة وقبرص المقسمة عرقيا وبعض الجزر في بحر إيجه.
وتصاعد التوتر بين البلدين في الصيف الماضي عندما أرسلت تركيا سفينة تنقيب إلى مياه متنازع عليها في البحر المتوسط، لكن خفت حدته قليلا بعدما سحبت أنقرة السفينة واستأنف البلدان المحادثات الثنائية لحل الخلافات بينهما بعد توقف خمسة أعوام.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس قال في وقت سابق إن سياسة حكومة بلاده بشأن الهجرة "سحقت" شبكات تهريب المهاجرين.
وأضاف أنه سيواصل الضغط على دول الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى سياسة هجرة مشتركة من شأنها توزيع مسؤولية المهاجرين بين الدول الأعضاء، وأشار إلى أن معدل دخول المهاجرين إلى اليونان تراجع بنحو 90 %، مقارنة بعام 2019.