الاستعدادات النهائية لاستقبال رالي الدراجات البخارية بالإسكندرية | صور
بدأ منظمو رالي الدراجات البخارية والذي سينطلق من الإسكندرية، الاستعداد للانطلاق بإجراء مسحات فيروس كورونا للمشاركين فى السابق، والذي ينطبق بشكل فعلي صباح غدا الجمعة، بعد غيابه العام الماضي بسبب المخاوف التى صاحبت فيروس كورونا المستجد، بمشاركة 40 متسابقًا يمثلون 9 دول بينها مصر تحت اسم تحدي عبور مصر، بهدف تنشيط السياحة.
وقال أحمد الزغبى المتحدث الرسمي للرالي، إن الرالي هذا العام يستمر لمدة 10 أيام وتحت رعاية وزارة السياحة والشباب والرياضة وروتاوى كوزملبتان الإسكندرية، ويشهد عودة الرالى إلى صحراء مصر بعد غيابه عنها لمدة 7 سنوات، ويتكون خط سير الموسم الجديد من 8 مراحل مختلفة بإجمالي مسافة قدرها 2440 كيلومترا متضمنا يوم للراحة فى مدينة الأقصر، وكان آخر خط سير للرالي يمر عبر صحراء الغربية في عام 2013 (الموسم الثالث للرالي).
وأوضح الزغبي، "، أنه من المقرر أن يبدأ خط سير الموسم الجديد من مدينة الإسكندرية ويتجه جنوبا إلى العاصمة، القاهرة قبل التوجه نحو الصحراء الغربية للتوقف والمبيت في ثلاث من واحات مصر الخمس وهى الواحات البحرية والواحات الداخلة والواحات الخارجة، وتشمل هذه المرحلة فى خط السير زيارات إلى الصحراء السوداء والصحراء البيضاء وأطلال مدينة القصر، ومن الواحات الخارجه فى قلب صحراء مصر الغربية يتوجه المشاركون إلى وادى النيل ليصلوا إلى مدينة الأقصر والتي تعتبر أكبر متاحف العالم المفتوحة حيث يقضون يوما من الراحة لزيارة اثار مصر القديمه، مشيرا إلى أنه سيتم التوجه بعد ذلك شرقا لقطع صحراء مصر الشرقية والتى تعد من أصعب وأشق الصحارى فى العالم نظرا لتكوينها الحجرى وسلاسل الجبال المارة بها للوصول إلى مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر والتي منها يبدأ الرالى رحلته شمالا للتوقف مرة أخيره بمدينة العين السخنة والتي ينطلق منها المرحلة النهائية من الرالي فى اتجاه القاهرة ليختتم الرالي موسمه العاشر تحت سفح أهرامات الجيزة.
وأوضح أنه تم الاعتراف رسميا برالى تحدي عبور مصر باعتباره رالي رسميا تحت مظلة الاتحاد الدولي للدراجات النارية ويعتبر الاتحاد الدولي هو الجهة الدولية المنوط بها حكومة والإشراف على أحداث وأنشطة ركوب الدراجات النارية في جميع أنحاء العالم.
ولفت الى أن الهدف من تنظيم الرالى، جذب اهتمام وسائل الإعلام الاقليمية والعالمية وتوجيه الأنظار لمصر والتأكيد على أن مصر بلدا آمنا للسياحة ويعتبر تصدر مصر لقوائم وجهات السياحية في العالم في السنوات الأخيرة ويشارك فى الرالي سنويا العديد من المشاركين من جميع أنحاء العالم ويزداد عدد المشاركين فى الرالى سنويا،حيث زاد من 14 مشارك فى 2011 الى أعلى رقم للمشاركة فى 2015 بـ75 مشتركا من 14 دولة مختلفة، كما شارك فيه حتى تاريخه مشاركين من 50 دولة مختلفة.
وعن الرالى ذاته قال إنه يعد رلى دولى لقيادة الدراجات النارية والدراجات الفسبا الصغيرة عبر أكثر الطرق تحديا وصعوبة في مصر ويمثل الرالى مغامرة خلابه لمحبى ركوب الدراجات النارية والسفر على حد سواء، وبدأ الرالى فى عام 2011 كمبادرة للترويج للسياحة المصرية واستمر الموسم الأول تسعة أيام تم خلالها قطع 1700 كيلومتر بداية من شواطئ البحر المتوسط فى أقصى شمال مصر حتى معبد أبو سمبل قرب حدود مصر الجنوبية، ويعتبر رالى تحدى عبور مصر الرالى الوحيد المنظم من نوعه فى الشرق الأوسط ويدمج بين متعة المغامرة والرياضة والسفر معا، ويشهد كل موسم من الرالى خط سير مصمم بعناية يشتمل على مزيج فريد من مقومات مصر السياحية والتاريخية والحضارية ليوفر تجربة ثقافية وحضارية متكاملة ومميزة تسمح للمشاركين الدوليين والمصريين استكشاف وجهات وطرق لا يستطيع السياح الآخرون استكشافها.
.