رئيس التحرير
عصام كامل

شباب اليمن يتصدرون البطولة العالمية للروبوتات بقمر صناعي يمني

البطولة العالمية
البطولة العالمية للروبوت

لا تمثل الحرب في اليمن، سوى حافز لشبابها لإثبات قدراتهم على الإعجاز والإنجاز، وهو ما تحقق بالبطولة العالمية للروبوت First Global 2021.

 شباب اليمن

وخلال الأعوام الماضية، حرص شباب اليمن من المتفوقين والمبدعين في صناعات الروبوتات على المشاركة المستمرة في فعاليات البطولة العالمية (First Global)، منذ عام 2017.

وبحسب القائمين على المشاركات اليمنية، في وزارة التربية والتعليم وأكاديمية الموهوبين، فإن هذا التواجد اليمني في البطولة لم يكن شرفيا، بل كان الشباب اليمنيون منافسين لنظرائهم من الدول الأخرى بشكل كبير.

تماما كما هي المشاركة الحالية في نسخة هذا العام الحالي من بطولة الروبوتات، حيث كانت المشاركة اليمنية متميزة ونوعية.

ويشارك في هذه البطولة نحو 176 دولة من مختلف دول العالم في 3 مجالات، هي: تحدي الحلول، والسوشيال ميديا، والتحديات التقنية.

وأطلق الفريق اليمني المشارك في البطولة العالمية للروبوت والذكاء الاصطناعي First Global 2021، نموذج القمر الصناعي (CubeSat Yemen)، في مجال التحديات التقنية ضمن منافسات البطولة.

ويركز هذا المجال الذي اختاره اليمن للمشاركة فيه، على علوم العصر، ومهارات القرن الـ21، وعلوم التكنولوجيا الفضائية.

وتصدر فريق اليمن جدول الترتيب منذ انطلاق البطولة خلال الأسابيع الماضية، بفضل نموذج القمر الصناعي الذي شارك به في البطولة، والذي أبهر الجميع بتقنياته واستخداماته.

9 مشاركين شباب

ويشارك اليمن في البطولة العالمية للروبوت بـ9 مشاركين شباب، ينتمون لمحافظتي حضرموت وعدن، في تحديات ومنافسات تركز على علوم العصر ومهارات القرن الحادي والعشرين.

وتأتي مشاركة الفريق اليمني تحت إشراف قسم الروبوت بقطاع التعليم الإلكتروني، بوازارة التربية والتعليم اليمنية.

كما تشرف على الفريق، أكاديمية الموهوبين بمدينة سيئون (ممثل منظمة First Global في اليمن)، وتعمل على ترتيب مشاركة اليمنيين في هذا المحفل العلمي الدولي، وتقدم خدمات رعاية للموهوبين الشباب.

وذلك ضمن إطار متابعة أكاديمية الموهوبين الحثيثة لتحقيق العديد من الإنجازات على المستويين العربي والعالمي، عبر الاهتمام بالعقول اليمنية الشابة ورعايتهم.

دافع للنجاح

وتمثل هذه المشاركة بمثابة شهادة جديدة، تؤكد موهبة الشباب اليمني، وتأكيد قدرتهم في تجاوز العقبات وظروف الحرب، والوصول إلى هدفهم المنشود في إثبات أنفسهم بروح التحدي والعزيمة.

وتعمل أكاديمية الموهوبين، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لخلق الأجواء المناسبة للمبدعين الشباب ورعاية الموهوبين اليمنيين؛ لأجل خدمة المجتمع والتغلب على كل التحديات والعقبات التي تواجههم.

كما أن مثل هذه الرعاية تعطي دافعا للكثير من الشباب والطلاب في اليمن؛ للتغلب على واقع الحرب والأوضاع الصعبة، وإثبات قدراتهم العلمية في مختلف المجالات.

الجريدة الرسمية