الخارجية القبرصية تطالب تركيا باحترام القانون الدولي
قالت الخارجية القبرصية إنه ينبغي على تركيا أن تحترم القانون الدولي حسبما ورد في نبأ على قناة العربية في تويتر.
الاستفزازات التركية
وكانت اليونان، أكدت عزمها التنسيق مع قبرص لمواجهة ما سمته "الاستفزازات التركية"، جاء ذلك خلال اتصال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس.
وعبر دندياس عن تضامن بلاده مع قبرص إزاء الاستفزازات التركية وضرورة التنسيق لمواجهتها.
خلاف محتدم
والخلاف بين اليونان وقبرص من جهة وتركيا من الجهة الأخرى محتدم منذ شهور على خلفية أطماع أنقرة في احتياطات نفط وغاز واعدة شرق المتوسط.
ومؤخرًا أطلقت سفينة تركية طلقات تحذيرية على دورية قبرصية لخفر السواحل.
وقوع الحادثة
ووقعت الحادثة على بعد قرابة 11 ميلا بحريا (نحو 20 كلم) عن ميناء الصيد الصغير في قرية كاتو بيرجوس، غرب خط الهدنة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، ويفصل "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة، عن الجمهورية القبرصية العضو في الاتحاد الأوروبي.
وتزعم تركيا أن مناطق معينة في المنطقة البحرية قبالة قبرص تقع ضمن المنطقة السيادية لها، فضلا عن اعتبار نفسها مدافعا عن حقوق القبارصة الأتراك (قبرص الشمالية)، التي لا تحظى باعتراف دولي سوى من أنقرة.
وكان زلزال بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر، ضرب قبل أيام، بحر "إيجه" قبالة سواحل ولاية موجلا، غربي تركيا، جاء ذلك بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضح البيان أن الزلزال وقع قبالة سواحل قضاء "داتشا" بالولاية المذكورة في تمام الساعة 10.54 بالتوقيت المحلي "07.54 بتوقيت جرينتش"، وعلى عمق 7.12 كم، وبعد 33.77 كم من القضاء نفسه.
ساحل البحر
بدورها ذكرت تقارير إعلامية محلية، أن سكان المنطقة شعروا بالزلزال، وغيرها من المدن التي ساحل على البحر.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الزلازل التي ضربت ولايات تركية مختلفة تزايدت مؤخرا، ما أثار قلق سكان إسطنبول الذين يخشون حدوث زلزال مدمر قد يضرب المدينة في ضوء تحذيرات من مراكز متخصصة.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.