وزير الشباب والرياضة يستقبل السفير المجري
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مع أندراس كوفاكس سفير المجر في مصر، لمناقشة تعزيز مجالات التعاون في المجالات الشبابية والرياضية.
وأعرب أشرف صبحي عن سعادته بلقاء السفير المجري، وعن رغبته في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين في المجالات ذات الإهتمام المشترك.
سبب لقاء وزير الشباب والرياضة مع السفير المجري
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر والمجر في المجال الشبابي والرياضي، وسبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في المحال الرياضي.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة إقامة مباريات في كرة القدم والطائرة بين الفرق المصرية ونظيرتها المجرية.
عمق العلاقات الطيبة
ومن جانبه أكد سفير المجر، عمق العلاقات الطيبة التي تربط الجانبين في كافة المجالات، وبخاصة الرياضة في المجر ودورها المجتمعي والترفيهي وأحدث أساليب المنشآت الرياضية.
في الوقت ذاته، رحب السفير المجري اندراس كوفاكس، بالمشاركة في دوري السفارات التي تنظمه وزارة الشباب والرياضة المصرية.
فيما كرم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أعضاء مركز شباب الجزيرة خلال الاحتفالية التي نظمها المركز اليوم لتكريم أبناء المركز من المتفوقين رياضيًا ودراسيًا وأصحاب الهمم لسنة 2020/2021.
أقيمت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على المسرح الروماني بحضور عدد من نجوم الفن والرياضة والإعلام وأولياء أمور المكرمين وقيادات المركز.
تضمن الحفل مجموعة من العروض الرياضية والفنية قدمها أبناء المركز، وعقب ذلك قام الدكتور أشرف صبحي بتكريم المتفوقين رياضيًا ودراسيًا، حيث تم تكريم 101 طالب وطالبة من الحاصلين على الشهادة الإعدادية بتفوق و36 من المتفوقين فى الشهادتين الثانوية العامة والأزهري، و5 من الدبلومات الفنية.
النشاط الرياضي
وعلى صعيد النشاط الرياضي تم تكريم فرق المركز فى السباحة والجمباز والهوكي وألعاب القوي والملاكمة والتنس والكروكية والتايكوندو، بالإضافة إلي تكريم 137 من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تحقيق عدد من الإنجازات الرياضية خلال العام.
وأكد الدكتور أشرف صبحي الحرص علي دعم النشء والشباب المتفوقين في مختلف المجالات، وحثهم علي مواصلة التفوق والنجاح في سبيل خدمة الوطن، مشيرًا إلي أهمية تحفيز وتكريم النماذج المتفوقة رياضيًّا ودراسيًّا.
وأعرب الوزير عن تمنياته لجميع أعضاء مركز التنمية الشبابية والرياضية بالتوفيق في دراستهم وحياتهم العلمية والعملية، وكذا التفوق في المجال الرياضي في مختلف الألعاب التي يمارسونها، مثنيًا على دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم وتشجيعهم علي ممارسة الرياضة بجانب التركيز في دراستهم.
