«العليا للفيروسات»: جميع لقاحات كورونا فعالة مع التحورات الجديدة..وليس شرطا ظهور أعراض بعد التطعيم
أنواع متعددة من لقاحات فيروس كورونا أصبحت متوفرة حاليا في مصر للإسراع من تطعيم جميع المواطنين وتحقيق الحماية المجتمعية من الفيروس.
ويتعرض فيروس كورونا إلى عدة تحورات يمكن أن تؤثر مستقبلا على فاعلية اللقاحات وانتهاء الوباء.
ومن جانبها قالت الدكتورة وجيدة أنور عضو اللجنة العليا للفيروسات: إن طريقة الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا مع المتحورات الجديدة لم تختلف.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"فيتو " أن طرق التشخيص لفيروس كورونا كما هي بتحليل pcr مسحة الأنف والحلق مع ظهور الأعراض وإجراء الأشعة المقطعية على الصدر.
وأوضحت أن الأعراض كما هي منذ بداية ظهور الفيروس إلا أنه زاد عليها الرشح واصابة الشباب والأطفال والشعور بمرارة في الحلق مع فقدان حاستي الشم والتذوق ومازال أهم خطر من مخاطر الفيروس هو إصابته للرئة وهي السبب الرئيسي الذي يؤدي الي الوفاة.
أنواع متعددة من التطعيمات
وأشارت الى انه حاليا يتوفر في مصر أنواع متعددة من التطعيمات سواء فايزر ومودرنا وسينوفارم بجانب التصنيع المحلي للقاح سينوفاك، مشيرة إلى أن الفرق في التطعيمات هي طريقة التحضير إلا أن القاعدة لكل التطعيمات هى تكوين أجسام مضادة في الجسم.
ونصحت عضو اللجنة العليا للفيروسات، المواطنين بتناول أى تطعيم يتوفر أمامهم دون اختيار ظنا منهم أن هناك أفضلية في اللقاحا.
ولفتت إلى أن جميع اللقاحات أعراضها الجانبية متشابهة ومنها: ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وألم في الجسم، وتستمر لمدة يومين وتختفي بالمسكن.
واكدت ان لقاح أسترازينيكا أكثر تطعيم يظهر منه آثار جانبية وتختفي بعد يومين علي الأكثر.
وشددت على أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا متحور دلتا سريعة الانتشار وتصيب عدد حالات كثيرة إلا أنها تشفى سريعًا.
تحورات فيروس كورونا
وأوضحت عضو اللجنة العليا للفيروسات في تصريحات خاصة لـ"فيتو " إلى أن هناك تحورات اهتمت بها منظمة الصحة العالمية وأطلقت تحذيرات عالمية بشأنها منها ألفا وبيتا وجاما ودلتا بينما تعرض الفيروس لعشرات التحورات إلا أنها ليست مؤثرة ولا تسبب قلق.
وأكدت أن معدل انتشار العدوى يزيد مع التحورات الجديدة لافتة إلى أن أحدث التحورات هو تحور "مو" الذي كشفت عنه منظمة الصحة العالمية ولا يوجد عنه دراسات جديدة وكافية لأعراض المرض.
وأضافت أنه يتم اكتشاف التحورات الجديدة من خلال إجراء فحوصات أكثر دقة في نوع الفيروس وعمل تحاليل جينية معقدة للكشف عن السلالات الجديدة.