مقتل 16 عسكريًّا أثناء هجوم في وسط مالي
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وطبية في مالي، أنه "قتل 16 عسكريًّا في هجوم وسط البلاد".
عبوة ناسفة
وكانت قد أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، السبت الماضي، مقتل أحد أفرادها جراء انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع لدى مرور قافلة عسكرية في شمال البلاد، وأوضحت في بيان أنه "قتل شخص وأصيب 3 آخرين بجروح خطيرة بعد أن تعرضت إحدى مجموعاتنا لانفجار عبو ناسفة يدوية الصنع".
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن الاشتباك وقع مع مجموعة مسلحة إرهابية.
وقُتل العريف ماكسيم بلاسكو من كتيبة الألب السابعة خلال معركة ضد جماعة إرهابية مسلحة.
وكان بلاسكو قد تسلم في يونيو وسامًا عسكريًّا تقديرًا "لخدماته الاستثنائية"، على حد تعبير الرئاسة في بيان صحفي.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعرب عن "تأثره العميق"، "عزم فرنسا على محاربة الإرهاب".
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، من تدخل المجموعة الروسية فاجنر في نزاع مالي قائلًا:"من غير المقبول تماما" مطالبا موسكو بالتراجع وإعمال العقل.
النزاع في مالي
كما حذر لودريان، نظيره الروسي سيرجي لافروف من أي انخراط لمجموعة فاجنر الروسية في النزاع الذي تشهده مالي سيشهد عواقب وخيمة من 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وهو ما سيعقد الأزمة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "بشأن مالي، حذّر الوزير نظيره الروسي من تداعيات خطيرة لانخراط مجموعة فاجنر في البلد".
والتقى لودريان نظيره الروسي، على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتفيد تقارير بأن حكومة مالي، التي يهيمن عليها العسكريون، على وشك التعاقد مع ألف من عناصر مجموعة فاجنر.
13 دولة أوروبية ضد فاجنر الروسية
وفي اجتماع في ستوكهولم، أكد وزراء دفاع 13 دولة أوروبية من بينها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا أن أي انخراط لمجموعة فاجنر الأمنية الروسية الخاصة في مالي سيكون أمرًا غير مقبول.
وقال وزير الدفاع السويدي الذي استضافت بلاده الاجتماع "نريد أن نوجّه رسالة واضحة مفادها أننا لسنا مستعدين للقبول بدخول مجموعة فاجنر إلى الساحة المالية".