رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق قمة مصر الاقتصادية ديسمبر المقبل لمناقشة الفرص الاستثمارية

د. مصطفى مدبولي رئيس
د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء

تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر الاقتصادية  للعام الثالث على التوالي، في شهر ديسمبر المقبل، وذلك تحت رعاية عدد من الوزارات وبحضور مجموعة كبيرة من الوزراء والمسؤولين وعدد من الخبراء وقادة الرأي في المجالات الاقتصادية المختلفة بالقطاعين الحكومي والخاص، وستناقش القمة "الفرص الاستثمارية والاقتصادية" في عدد من القطاعات الهامة، وستركز القمة هذا العام علي التنمية المجتمعية التي تشهدها الدولة في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية وخاصة بعد إعلان الرئيس السيسي أن عام 2022 هو عام المجتمع المدني.

ومن المقرر أن تشهد القمة عقد 4 جلسات متخصصة، أولها الجلسة الافتتاحية التي ستشهد عدد من الكلمات الافتتاحية الهامة من الوزراء وخبراء الاقتصاد وتليها جلسة القطاع المصرفي التي تسلط الضوء على دور الشمول المالي في تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، وتناقش الجلسة الثانية القطاع العقاري وتستعرض دور قطاع التشييد والبناء في قيادة قطار النهضة العمرانية والفرص الاستثمارية المتاحة امام القطاع بمبادرة حياة كريمة، بينما تستعرض الجلسة الثالثة "جلسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" مدي استعداد البنية التحتية لخطة التحول الرقمي وخاصة في القري الأكثر احتياجًا، والذي بات أحد المحاور الرئيسية في خطة الحكومة المصرية.

الجدير بالذكر أن قمة مصر الاقتصادية قد عقدت في الدورتين الماضيتين تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وتحت شعار "الفرص الاقتصادية في مصر ما بعد جائحة كورونا" والتي ضمت 4 جلسات متخصصة، وقد حظت القمة باهتمام كبير من جانب المختصين بالمجالات الاقتصادية المتنوعة وحضور ما يقرب من 40 متحدثا وخبيرا في عدة مجالات اقتصادية مؤثرة داخل المجتمع المصري.

على مستوى آخر، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، فيسمي شارما، نائب رئيس شركة "لوريال" لمناطق جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبنواه جوليا، رئيس مجلس إدارة "لوريال مصر"، وحضر اللقاء نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.

 

وخلال اللقاء، استعرض بنواه جوليا، رئيس مجلس إدارة "لوريال مصر"، نشاط مجموعة "لوریال" العالمية، مشيرًا إلى أنها تأسست منذ أكثر من مائة عام، وأصبحت تعمل في 150 دولة، ويعمل بها 88 ألف شخص، وتمتلك المجموعة وتدير 21 مركزًا بحثيًا، و36 علامة تجارية فرعية على مستوى العالم، كما تولي المجموعة اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي والتطوير.

 

وفيما يتعلق بشركة "لوريال مصر"، أشار بنواه جوليا إلى أن المجموعة بدأت نشاطها في مصر عام 2009، وبفضل التعاون المتميز مع الحكومة المصرية، قررت الشركة عام 2010 إنشاء أول مصنع لها في المنطقة ليكون مركزًا إقليميًا للتصنيع والتصدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي بدأ نشاطه عام 2013 باستثمارات بلغت 50 مليون يورو.

 

الجريدة الرسمية