الإفتاء: الجمعة غرة ربيع الأول.. و 19 أكتوبر ذكرى المولد النبوي
أعلنت دار الإفتاء عن نتيجة إستطلاع هلال شهر ربيع الأول لعام 1443 هجريًا، بعد غروب شمس اليوم الأربعاء، من خلال اللجان الشرعية التابعة لها في كافة محافظات الجمهورية.
وأشارت الدار إلى أن اللجان الشرعية التابعة لها لم تتمكن من رؤية الهلال وعليه يوم غدًا الخميس هو المتمم لشهر صفر، ويكون يوم الجمعة الموافق الثامن شهر أكتوبر هو غرة شهر ربيع الأول لعام 1443 هجريًّا.
ويكون يوم الثلاثاء الموافق 12 من ربيع الأول، و19 من شهر أكتوبر الجاري، هو الموافق لذكرى المولد النبوى الشريف.
وكانت دار الإفتاء أكدت في وقت سابق أنها الجهة الوحيدة المسؤولة عن إعلان نتيجة استطلاع هلال الشهور العربية، وأن ذلك يتم يوم 29 من كل شهر عربي.
وأكدت دار الإفتاء أن رؤية الهلال تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية، التي تضم شرعيين ومختصين بالفلك، ويبلغ عددها سبع لجان، متواجدة في أنحاء جمهورية مصر العربية في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصريَّة ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، فيها شروط الجفاف وشروط عدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ تقدم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنيًا له دوام الصحة والعافية، كما تقدم بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعيًا اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.
دار الإفتاء
وقالت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق إن شهر ربيع الأول هو شهرٌ رفع الله قدره وأعلى شأنه؛ بميلاد سيد المرسلين وإمام المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقدوم هذا الشهر في كل عام يُذكِّرنا بتلك الرحمة المهداة والنعمة المسداة.
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار بمناسبة المولد النبوي الشريف أنه إذا ذُكِرت الشهور فحيَّ على ربيعٍ الأول، وإذا ذُكِرَت الأيامُ فحبَّذا يومُ الاثنين.
وأشارت الدار إلى أنه إذا عُدَّت الأوقاتُ فما أبهى طلعةَ الفجرِ التي شهدت مولد الحبيب محمد: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} فما أعْظَمَهَا من مُناسَبَةٍ كريمةٍ عمَّ بِها النُّورُ أرجاءَ المعمورةِ!