رئيس التحرير
عصام كامل

لا معنى لها.. أول تعليق من زوكربيرج على اتهامات الكونجرس والموظفة السابقة ضد فيسبوك

مارك زوكربيرج الرئيس
مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك

نفى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لفيسبوك، أن يكون عملاق التواصل الاجتماعي يروّج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال ويحتاج تالياً لجهة تنظّم عمله، مؤكّداً أنّ الاتهامات الموجهة إليه الشركة بتغليب الربح المالي على السلامة هي ”بكل بساطة غير صحيحة“.

ودافع مؤسس التطبيق عن شركته في مذكرة إلى الموظفين، قائلاً إن الادعاءات الأخيرة من قبل هوجن حول تأثيرات التطبيق على المجتمع "لا معنى لها".

وقال زوكربيرج في المذكرة اليوم الأربعاء، والتي نشرها أيضاً على صفحته العامة على فيسبوك "أنا متأكد من أن الكثيرين منكم قد وجدوا صعوبة في قراءة التغطية الأخيرة لأنها لا تعكس الشركة التي نعرفها".

وتابع "نحن نهتم بشدة بقضايا مثل السلامة والرفاهية والصحة العقلية. من الصعب رؤية تغطية تشوه عملنا ودوافعنا".

كذلك، أضاف أن "الحجة القائلة بأننا نروج بشكل متعمد لمحتوى يجعل الناس غاضبين من أجل الربح هي حجة غير منطقية على الإطلاق".

وأوضح أن الشركة "تجني الأموال من الإعلانات، ويخبرنا المعلنون باستمرار أنهم لا يريدون عرض إعلاناتهم بجوار المحتوى الضار أو الغاضب. ولا أعرف أي شركة تقنية تعمل على تصنيع منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين".

وكان زوكربيرج التزم الصمت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، بشأن هوغن والوثائق الداخلية التي قدمتها لصحيفة "وول ستريت جورنال

مزاعم ضد العملاق الأزرق

وكانت السيدة التي سربت خلال الأسبوع الماضي، العديد من أسرار عملاق وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنه "من خلال عملها اكتشفت أن فيسبوك يعمل بشكل يضر الصغار، كما يؤذي الديمقراطية".

وأضافت أن الشركة تأخذ معلومات من العامة ومن الحكومات، وقد ضللت الجمهور حول العديد من المواضيع.

كما أكدت أن الشركة العملاقة التي تقدر أرباحها بالمليارات، تعمل في الظل، وغالبا ما تغير قوانين عملها، مضيفة أن لا أحد خارج الشركة يدرك مدى خطورتها بالفعل كما يفعل من عمل ضمنها.، الثلاثاء أن يكون عملاق التواصل الاجتماعي يروّج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال ويحتاج تاليًا لجهة تنظّم عمله، مؤكّدًا أنّ الاتهامات الموجهة إليه الشركة بتغليب الربح المالي على السلامة هي ”بكل بساطة غير صحيحة“.

وقال زوكربيرج في مذكرة طويلة إلى موظفيه نشرها على صفحته في فيسبوك إنّه ”في صميم هذه الاتهامات تكمن فكرة أنّنا نغلّب الأرباح المالية على السلامة والراحة. بكل بساطة، هذا غير صحيح“.

كما رد المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرخ، على الاتهامات التي وجهتها خبيرة البيانات السابقة في الشركة بشأن تعامل الشبكة مع الأطفال والمراهقين و"تغذية" العنف.

وقال زوكربيرج في منشور على حسابه في موقعه: "لا تعكس (الاتهامات) الشركة التي نعرفها... عديد من الادعاءات لا معنى لها... نحن نهتم بشدة بقضايا السلامة والرفاهية والصحة العقلية. من الصعب رؤية التغطية الصحفية تشوه عملنا ودوافعنا".

كذلك، أضاف أن "الحجة القائلة بأننا نروج بشكل متعمد لمحتوى يجعل الناس غاضبين من أجل الربح هي حجة غير منطقية على الإطلاق".

وأوضح أن الشركة "تجني الأموال من الإعلانات، ويخبرنا المعلنون باستمرار أنهم لا يريدون عرض إعلاناتهم بجوار المحتوى الضار أو الغاضب. ولا أعرف أي شركة تقنية تعمل على تصنيع منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين".

وكان زوكربيرج التزم الصمت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، بشأن هوجن والوثائق الداخلية التي قدمتها لصحيفة "وول ستريت جورنال

مزاعم ضد العملاق الأزرق

وكانت السيدة التي سربت خلال الأسبوع الماضي، العديد من أسرار عملاق وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنه "من خلال عملها اكتشفت أن فيسبوك يعمل بشكل يضر الصغار، كما يؤذي الديمقراطية".

وأضافت أن الشركة تأخذ معلومات من العامة ومن الحكومات، وقد ضللت الجمهور حول العديد من المواضيع.

كما أكدت أن الشركة العملاقة التي تقدر أرباحها بالمليارات، تعمل في الظل، وغالبا ما تغير قوانين عملها، مضيفة أن لا أحد خارج الشركة يدرك مدى خطورتها بالفعل كما يفعل من عمل ضمنها.

وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، اعتبرت مسؤولة المحتوى السابقة في فيسبوك، فرانسيس هوجن، أن ثمة تأثيرا مدمرا لعملاق التكنولوجيا، مشيرة إلى وجود فرصة سانحة الآن للتحرك بمواجهته.

الاتهامات

وكشفت هوجن وثائق داخلية نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وقالت إن فيسبوك كان يعلم بخطر آلية عمله على الأطفال، مشيرة إلى 600 ألف حساب لأطفال على المنصة الشهيرة "يجب ألا تكون (موجودة)".

الاتجار بالبشر

وذكرت هوجن أن الشركة كانت تفضل التركيز على الربح على حساب بعض القضايا الأساسية مثل الاتجار بالبشر.

وطالبت مسؤولة المحتوى السابقة في فيسبوك الحكومة الأميركية باتخاذ إجراءات ضد الشركة من أجل إجبارها على التراجع عن سلوكها.

من جهته، نفى المدير التنفيذي لفيسبوك تجاهل الشركة للأبحاث، قائلا إنها أنشأت "برنامجا بحثيا رائدا لفهم هذه القضايا المهمة"، ووظفت عددا كبيرا من الموظفين لهذا الغرض "أكثر من أي شركة أخرى".

التواصل الاجتماعي

وقال: "إذا أردنا إخفاء نتائجنا، فلماذا وضعنا معيارا رائدا في الصناعة للشفافية وإعداد التقارير حول ما نقوم به؟ وإذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولة عن استقطاب المجتمع كما يزعم البعض، فلماذا نرى الاستقطاب يتزايد في الولايات المتحدة بينما يظل ثابتا أو ينخفض في العديد من البلدان مع الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي حول العالم؟".

ونفى أيضا إعطاء الأولوية للربح على حساب سلامة ورفاهية المستخدمين، مدللا على ذلك بالتعديل الذي أدخل على طريقة عرض الموضوعات للمستخدمين في فيسبوك رغم أنه قد يؤدي إلى قضاء المستخدمين وقتًا أقل على الموقع، وفقا لتعبيره.

الأسئلة المثارة

ورفض زوكربيرغ أيضا الترويج للمحتوى "الغاضب" من أجل الربح، قائلا إن الشركة تجني الأرباح من الإعلانات والمعلنين، الذين يرفضون عرض إعلاناتهم في هذا النوع من المحتوى.

وقال إنه يركز على الأسئلة المثارة حول الأطفال، "ومن المهم جدا بالنسبة لي أن يكون كل شيء نبنيه آمنا وجيدا للأطفال... ويجب على شركات التكنولوجيا بناء تجارب تلبي احتياجاتهم مع الحفاظ على سلامتهم أيضا، ونحن ملتزمون بذلك".

مزاعم 

واستبعد مؤسس فيسبوك المزاعم بشأن التأثير السلبي لإنستجرام على الصحة العقلية للشباب، مستشهدا ببيان سابق للشركة أشار إلى بحث خلص إلى أن تطبيق الصور الشهير ساعد العديد من المراهقين الذين يواجهون مشاكل نفسية مثل الوحدة والقلق والحزن واضطرابات الطعام.

وعن العطل الذي أوقف خدمات الشركة، الإثنين، قال: "نسعى إلى استخلاص المعلومات التي تساعد في تقوية أنظمتنا".

ورأى أن ما حدث هو تذكير "بمدى أهمية عملنا للناس... وما يعنيه للأشخاص الذين يعتمدون على خدماتنا للتواصل مع أحبائهم أو إدارة أعمالهم أو دعم مجتمعاتهم".

عملاق التكنولوجيا

وأعلن مدير البنية التحتية في فيسبوك، سانتوش جاناردهان، في بيان تفصيلي، أمس الثلاثاء، السبب الذي أدى إلى انقطاع خدمات فيسبوك عن العالم، يوم الإثنين.

وجاءت شهادة هوجن في توقيت صعب لعملاق التكنولوجيا بعد ساعات من عطل غير مسبوق، الإثنين، ضرب تطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، استمر نحو 6 ساعات وطال مليارات المستخدمين.

الجريدة الرسمية