رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية الإسرائيلي: هنوقع اتفاقيات تطبيع مع دول لا يمكنني الإفصاح عنها الآن

وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي يائيرلابيد

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن  تل أبيب  بصدد توقيع اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع بعض الدول، بـ"مساعدة الولايات المتحدة والبحرين والمغرب والإمارات".

وفي تصريح خلال "الجمعية العامة للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية"، قال لابيد: ": نحن بصدد توقيع اتفاقيات تطبيع مع دول لا يمكنني الإفصاح عنها الآن".

القضية الفلسطينية

وأضاف: "هذه العمليات تتم بمساعدة الولايات المتحدة وأصدقائنا في البحرين، المغرب والإمارات، والتي فتحنا سفارات لديهم خلال الأشهر الأخيرة".

وتابع أن "القضية الفلسطينية لا زالت على جدول الأعمال السياسي الإسرائيلي".

من جهة أخرى، انتقد لابيد الحكومة الإسرائيلية السابقة التي كان يرأسها بنيامين نتنياهو، قائلا: "فوجئت جدا بسماع أن مسؤولين من الحكومة السابقة شددوا على العلاقات مع مجتمعات أخرى في الولايات المتحدة.. العلاقة الأهم لإسرائيل هي مع يهود الشتات الذين أهملوا على مدار فترة طويلة".

وأضاف: "حاليا ننوي توسيع وتعميق الحوار معهم".

وكان متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أتهم إيران، بمحاولة مهاجمة رجال أعمال إسرائيليين يعيشون في قبرص.

دوافع إجرامية

ونفى المتحدث ماتان سيدي تقارير إعلامية عن إحباط محاولة اغتيال لها دوافع إجرامية لقطب أعمال إسرائيلي بالجزيرة، قائلا في بيان: "كانت تلك حادثة إرهابية أدارتها إيران ضد رجال أعمال إسرائيليين".

وكانت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" نقلت في وقت سابق عن وسائل إعلام في قبرص أن الملياردير ورجل الإعلام الإسرائيلي تيدي ساغي نجا من محاولة لاغتياله في الجزيرة.

 

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "خلافا لبعض المنشورات التي صدرت أمس بشأن الحدث في قبرص، إنني أوضح نيابة عن الأجهزة الأمنية بأن هذه عملية إرهابية تم توجيهها من قبل إيران استهدفت رجال أعمال إسرائيليين يسكنون في قبرص" مضيفا: "هذا ليس حدثا جنائيا ورجل الأعمال الإسرائيلي تيدي ساغي لم يكن المستهدف".

 

جدير بالذكر أنه قبل وقت سابق رأت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية أن إسرائيل غير قادرة على خوض حرب مباشرة ضد إيران بسبب صغر مساحتها الجغرافية، ولهذا السبب عليها أن تقلق بسبب قرار الولايات المتحدة تقليص تواجدها العسكري في الشرق الأوسط.

 

علاقة خاصة

وأشارت المجلة في تقرير نشرته،  الأربعاء الماضي، إلى أن إسرائيل، التي تتمتع بـ ”علاقة خاصة“ مع الولايات المتحدة تراقب الأحداث الأخيرة في أفغانستان عن كثب، وأن هناك قلقًا حقيقيًا في ”تل أبيب“ من انسحاب أمريكي وشيك من سوريا والعراق، وهما دولتان على مقربة جغرافية من إيران، معتبرة أن الدعم الأمريكي على هذه الجبهات أمر حاسم لأمن إسرائيل.

 

ولفتت إلى أن بعض الخبراء الإسرائيليين يعتبرون أن برنامج إيران النووي يشكل تهديدًا خطيرًا جدًا لوجود إسرائيل في المنطقة، فيما يصر آخرون على أنه ليس هناك أي تهديد.

 

الجريدة الرسمية