زلزال بقوة 5.9 درجة يهز اليابان ووقوع إصابات
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالا شدته 5.9 درجة ضرب مقاطعة آوموري وإيوات في شمال البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء لكنه لم يسبب موجات مد «تسونامي».
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.اتش.كيه» إن الزلزال وقع في نحو الساعة 02.46 صباحا بالتوقيت المحلي. ولم ترد أنباء عن أضرار في محطة لمعالجة الوقود النووي بالمنطقة.
وذكرت الهيئة أنه تم نقل شخصين إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح، بينما تم تعليق بعض خدمات القطارات في المنطقة لإجراء فحوص في شأن السلامة.
وبلغت قوة الزلزال (+5) بالمقياس الياباني لشدة الزلازل، وهو مستوى قد يسببب أضرارا ببعض المباني.
من جانب آخرانتخب البرلمان الياباني، الأثنين الماضي وزير الخارجية السابق، فوميو كيشيدا، رئيسًا للوزراء.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء الجديد بحل البرلمان الأسبوع المقبل والدعوة إلى إجراء انتخابات في 31 أكتوبر الجاري.
وفي وقت سابق اليوم، قدمت حكومة يوشيهيدي سوجا، استقالتها قبيل تصويت البرلمان للمصادقة على تعيين "كيشيدا".
وتنحى سوجا عن منصبه بسبب تعامله مع فيروس كورونا بشكل رئيسي وقراره بالمضي قدما في تنظيم الألعاب الأولمبية في طوكيو والذي لم يلق رضا من الشعب الياباني.
وبعد منافسة شرسة مع 3 مرشحين، انتخب الحزب الحاكم في اليابان وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا، رئيسا له الأربعاء الماضي.
كان كيشيدا وزيرا للخارجية من 2012 إلى 2017 في حكومة شينزو آبي الذي اعتبره في وقت من الأوقات خليفته الطبيعي.
تميزه بخبرته الحكومية الطويلة ومواقفه المعتدلة داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي، وهو نفسه يفخر بامتلاكه قدرة كبيرة على الاستماع لمختلف الآراء، لكن هذا المصرفي السابق الذي يريد محاربة التفاوتات الاقتصادية، لا يتمتع بجاذبية شخصية.
وفي تصريحات قبل الانتخابات قال إن "الناس يتطلعون إلى سياسة تقوم على السخاء، مع قائد يستمع إلى أصواتهم ويقبل بصدق تنوع الآراء".
من رحم هيروشيميا
وينشط كيشيدا في مجال نزع السلاح النووي في العالم، فهو من أبناء هيروشيما في غرب اليابان وممثلها المنتخب.
وانتخب كيشيدا عن دائرة هيروشيما ورتب لزيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لزيارة تاريخية في 2016 إلى المدينة التي دمرت في أول تفجير ذري في العالم 1945.
هادئ ومعتدل
كيشيدا المعروف بحضوره الهادئ يعتبر "معتدلا ومتمكّنا" ما جعله الأوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة.
وعندما كان وزيرًا للخارجية، سعى كيشيدا أيضًا إلى تحسين العلاقات بين طوكيو وسيؤول التي عانت لسنوات جراء خلافات تاريخية، لكن النجاحات التي حققها لم تدم طويلًا.