رئيس التحرير
عصام كامل

شركة تنمية الريف المصري: أنفقنا 3.6 مليار جنيه على البنية التحتية

الريف المصري
الريف المصري

قال المهندس عمرو عبد الوهاب رئيس شركة تنمية الريف المصري، إن اعمال التنمية المستدامة في مجال الإستصلاح تحتاج الي وقت طويل ودعم مالي كبير، لافتًا إلي أن أكثر من 550 ألف فدان تم التعاقد عليها حتي الاَن.

توجيه السيسي


ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسي بقناة "صدي البلد": إلي أن الرئيس السيسي وجه بإستكمال البنية التحتية لمشروع الـ 1.5 مليون فدان.
 

تكلفة البنية التحتية لمشروع الـ 1.5 مليون فدان

وأشار إلي أن السيسي وجه بتوفير كل ما هو لازم من اجل استصلاح الأراضي والرزاعة، مؤكدًا أنه تم انفاق 3.6 مليار جنيه علي مشروعات البنية التحتية لأراضي مشروع زراعة الـ 1.5 مليون فدان.

 

ما تم زارعته في مشروع الـ 1.5 مليون فدان


ولفت إلي أنه تم زراعة 139 ألف فدان حتي الاَن، مشيرًا إلي أن الشركة انتهت من اقامة عدد من محطات تحلية مياه الشرب بالمواقع المختلفة لمشروع زراعة 1.5 مليون فدان.

 

المناطق الخدمية في مشروع الـ 1.5 مليون فدان


وتابع:"نكثف جهودنا لإقامة مناطق خدمية وادارية جديدة في كل من المغرة وغرب غرب المنيا، وتم انشاء أكثر من 783بئرا علي اراضي الريف المصري"، موضحًا: تكلفة محطة تحلية المياه 6 ملايين جنيه.


وأشار: إلي أن الشركة تشارك في بناء المدارس ونقاط الشرطة في منطقة المغرة وغرب المنيا.

 

واطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على مستجدات استصلاح وزراعة ٢٧٠ ألف فدان بوسط وشمال سيناء، خاصةً ما يتعلق بأفضل الزراعات وفقًا للدراسات المناخية والزراعية بالمنطقة، والخطوات التنفيذية لتوفير ونقل المياه إلى الأراضي المستهدف زراعتها، فضلًا عن سير العمل بالمحاور والطرق الواقعة في نطاق المشروع، موجهًا  بمواصلة التنسيق والتكامل ما بين مختلف جهات الدولة بما في ذلك القطاعات الاكاديمية والعلمية لتعزيز الخطوات التنفيذية لهذا المشروع الاستراتيجي الذي يأتي في إطار المشروع القومي لتنمية وسط وشمال سيناء، وأخذًا في الاعتبار مردوده الهام على جهود الدولة في التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء بالكامل وتوفير فرص العمل بها.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لإنشاء وتنمية وإدارة الطرق، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد إسماعيل مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروعات شرق القناة، واللواء أحمد فودة مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة لمشروعات الهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري الهندسي بالهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

وقال السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لشبكة المحاور والطرق الجديدة علي مستوي الجمهورية، وكذلك مشروع استصلاح الأراضي في شمال ووسط سيناء.  

واطلع الرئيس في هذا الإطار على مستجدات استصلاح وزراعة ٢٧٠ ألف فدان بوسط وشمال سيناء، خاصةً ما يتعلق بأفضل الزراعات وفقًا للدراسات المناخية والزراعية بالمنطقة، والخطوات التنفيذية لتوفير ونقل المياه إلى الأراضي المستهدف زراعتها، فضلًا عن سير العمل بالمحاور والطرق الواقعة في نطاق المشروع، موجهًا  بمواصلة التنسيق والتكامل ما بين مختلف جهات الدولة بما في ذلك القطاعات الاكاديمية والعلمية لتعزيز الخطوات التنفيذية لهذا المشروع الاستراتيجي الذي يأتي في إطار المشروع القومي لتنمية وسط وشمال سيناء، وأخذًا في الاعتبار مردوده الهام على جهود الدولة في التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء بالكامل وتوفير فرص العمل بها.

واضاف المتحدث الرسمي ان الاجتماع استعرض كذلك سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، خاصةً شبكة الطرق والمحاور علي مستوي الجمهورية، حيث تم استعراض الموقف التنفيذي لتطوير شبكة طرق الصعيد، لاسيما ما يتعلق بمحور منفلوط، الى جانب محور شمال مدينة الأقصر، حيث وجه الرئيس بتعزيز سير العمل في تلك المحاور الجديدة الهامة على نهر النيل بهدف تسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، والتي تأتي ضمن منظومة المحاور العرضية المتكاملة التي تربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.

كما تم عرض خلال الاجتماع أيضًا سير العمل بمجموعة شبكة الطرق والمحاور شرق القاهرة، فضلًا عن جهود استغلال الأراضي على جانبي محور "شينزو آبي" حيث وجه الرئيس بإقامة مجمع حديث متكامل للورش الحرفية في مدينة الأمل، والذي سيضم وحدات حرفية متخصصة للسكان مزودة بكافة الخدمات اللازمة، وذلك في إطار التطوير الشامل للمنطقة.

كما شهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية الجارية في عدد من منشآت ومرافق العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً مركز مصر الثقافي الإسلامي.

الجريدة الرسمية