ماذا يفعل الطالب المخالط لمصاب كورونا أثناء الدراسة.. التعليم تجيب
أكد الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين أن المعلم هو صانع الأجيال، ولا تطوير للتعليم بدون المعلم، موضحا أن المعلم هو عماد إنعاش التعليم.
واضاف فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج “حضرة المواطن” المذاع على فضائية “الحدث اليوم”، أن إجتماع مديري الإدارات التعليمية أسفر عن عدد من القرارات الهامة والتى منها انتظام الدراسة يوميا، والحضور يوميا إلزامي وأخذ الحضور والغياب مع تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.
وأوضح أن الطالب المخالط لمصاب كورونا سيحضر ما يثبت ذلك ويتم متابعته لمدة أسبوعين أثناء تواجده فى المنزل، فالدولة حريصة على أن يكون هناك عام دراسي منضبط، مشيرا إلى أن وزارة الصحة المنوط بها تحديد السن لمن أقل من 18 عاما فى الحصول على التطعيم.
وأشار إلى أن المعلم الذي يرفض التطعيم فعليه أن يحضر من وزارة الصحة ما يفيد بعدم حصوله عن التطعيم لأسباب صحية.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ترأس اليوم الثلاثاء، اجتماع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية؛ لمتابعة استعدادات العام الدراسي الجديد 2021/2022، ومناقشة عدد من القضايا التعليمية المختلفة، وذلك بديوان عام الوزارة.
وفي بداية الاجتماع رحب الدكتور طارق شوقي، بأعضاء المجلس، مؤكدًا أن المجلس هو الممثل الشرعى لآراء أولياء الأمور والمعلمين، مشيدًا بدورهم في التغلب على العديد من مشكلات العملية التعليمية والمجهودات المبذولة لإنجاح منظومة التعليم الجديدة.
وقال شوقي، إننا مستمرون في التغيير لتحسين جودة التعليم بتدريب وتأهيل المعلمين والطلاب في العام الدراسى الجديد بصورة أقوى، مشددًا على أن الوزارة تستهدف أن يكون هذا العام حضوريًا، لسد الفجوة التعليمية عند الطلاب والتى تسببت فيها جائحة كورونا خلال العامين السابقين.
وأشار الوزير إلى أن الدولة مهتمة بانتظام العام الدراسى الجديد وإعادة العملية التعليمية، خاصة الطلاب من رياض الأطفال وحتى الصف الرابع الابتدائي، لإتاحة الفرصة لأطفال هذه الصفوف أن يتعلموا في المدارس، بالإضافة إلى حضور جميع الصفوف التعليمية الأخرى واستكمال المناهج التعليمية.
وأضاف الوزير أن التطوير الأساسي الذي يحدث في بناء المناهج الجديدة من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الرابع الابتدائي هدفه إكساب الطلاب عدة مهارات منها المهارات المهنية والتكنولوجية، وترسيخ القيم والأخلاق وتنمية حب الاطلاع، والبعد عن الحفظ والتلقين، مؤكدًا أن دور المعلم في تحفيز الطلاب على التعلم هو أهم دور في المنظومة.
واستكمل الوزير بأن امتحانات الثانوية العامة لهذا العام إلكترونية، وأنه تم تأسيس بنية تحتية قوية، ويتم تطويرها بشكل دورى ومستمر.
