رئيس التحرير
عصام كامل

عامل يتهم مستشفي خاص بالتسبب في دخول ابنه العناية المركزة بالقليوبية

امن القليوبية
امن القليوبية

 حرر عامل من عزبة الوقف بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية محضرا اتهم فيه مستشفي خاصا بالمدينة بالإهمال الطبي الذي تسبب في دخول ابنه، 18 عاما، في غيبوبة كاملة ونقله لمستشفي الدمرداش بالقاهرة بين الحياة والموت

مشيرا في بلاغه ان ابنه دخل المستشفي لإجراء جراحة "فتق" ليفاجأ بدخوله في غيبوبة كاملة وتدهور حالته الصحية دون أن يبدي المستشفي اي سبب حتي تم نقله للعناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة ومنها للعناية بمستشفي الدمرداش بالقاهرة.


قال مقدم البلاغ  في تصريحات صحفية إن ابنه ويدعي سيد محمد سيد 18 عاما دخل مستشفي خاص  بمدينة القناطر يوم 25 سبتمبر الماضي، بعد أن أخبره الطبيب انه يعاني من فتق في البطن وتم حجزه لإجراء جراحة عاجلة، موضحا  ان نجله دخل العمليات الساعة السابعة مساء وكان بصحة جيدة وليس به أية اعراض سوي التعب الناتج من الفتق الذي يعاني منه وبعد فترة وجد ان هناك حركة غير عادية في المستشفي واستدعاء الاطباء له ليقولوا له ان ابنه في غيبوبة ولم يفق من البنج وجري استدعاء سيارة إسعاف ونقله لمستشفي خاص أخر للعناية المركزة بحجة ان التجهيزات المتواجدة بها أعلي من المستشفي التي اجري فيها الجراحة مشيرا إلى أنه حاول ان يعرف ما حدث ولكن الكل تهرب منه.

 

 وطالب الأب بضرورة محاسبة المقصرين في المستشفي علي مافعلوه من إهمال طبي تسبب في ضياع ابنه الاكبر بسبب دخوله في غيبوبة بسبب جراحة خاطئة ضيعت مستقبله حيث يؤكد الاطباء المتابعون للحالة أن حالته متدهوره بسبب تعرضه لخطأ طبي تسبب فيه اطباء المستشفي الخاص بالقناطر مطالبا بمحاسبة المقصرين 

في وقت سابق شهدت منطقة أوسيم بإمبابة، جريمة بشعة راحت ضحيتها أم بريئة على يد أطباء، فخلال 100 يوم عاشتها فاطمة صاحبة 31 عاما في رحلة شديدة من الآلام أثناء إجراء عملية قيصرية والتي انتهت بوفاتها.

 

جريمة هزت أوسيم

حرصت "فيتو" على تسجيل فيديو بث مباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من داخل منزل أسرة فاطمة، المجني عليها نتيجة خطأ طبي أثناء ولادتها والتي أنهت حياتها  على أيدي الأطباء، وبالرغم من أنها لما تعاني من أي أمراض منذ صغرها،  ولكن بسبب ما تعرضت له من عمليات خطيرة نتيجة ما واجهته من الإهمال الطبي والدخول في مستشفيات غير مرخصة وظيفتها القضاء على أرواح المواطنين.

 

الجريدة الرسمية