اتحاد الصناعات ينظم ندوات لدعم مبادرة "ترشيد الطاقة صنعة"
نظم مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية 4 ندوات تعريفية لمبادرة (ترشيد الطاقة صنعة) لأفضل الممارسات لتحسين كفاءة الطاقة في بقطاع الصناعات الكيماوية وذلك في إطار التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة واللجنة المصرية الألمانية لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وذلك بحضور المهندس أحمد كمال – المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية،والمهندس / رامى موسى – ممثل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ونائب المدير المصرى باللجنة المصرية الألمانية لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وحماية البيئة ومارتن نويسل المدير الألمانى باللجنة المصرية الألمانية لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وحماية البيئة،والمهندس ضياء حمزة المدير التنفيذى لغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية. وبحضور أكثر من 120 متدربًا ممثلين لـ 60 منشأة صناعية تمثل صناعات متعددة تابعة لقطاع الصناعات الكيماوية.
وأكد المهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات، اننا نستهدف زيادة عدد المصانع المشاركة في مشروع توفير الطاقة صنعة إلى 500 مصنعا فى محافظات الجمهورية بنهاية العام المالي 2021/ 2022.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف زيادة الوعي بأفضل تكنولوجيات كفـاءة الطاقـة مـن خـلال تدريب المهنيين العاملين فــي المنشآت على آليات مراجعات الطاقة داخل المنشآت، مشيرا إلى أهمية التركيز بشكل خاص على التطبيقات الحديثة التي تحقق وفر ملموس.
وقال كمال إننا نستهدف دعم الشركات المشاركة في تخطيط وتنفيذ تدابير كفاءة الطاقة مما سوف يجعلها مؤهلة للحصول على الائتمان المتاح لتنفيذ المشروعات المختارة.
وأوضح إن هذا المشروع يتم تنفيذه بالتعاون بين المركز ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، واللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة الممثلة للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (Giz) نيابة عن الحكومة الألمانية، لأفضل الممارسات لتدابير تحسين كفاءة الطاقة في قطاع الصناعات للشركات الصغيرة والمتوسطة، لافتا الى أنه حتى الآن شارك في المشروع 32 مصنعا بمحافظة القاهرة الكبرى، و12 مصنعا بمحافظة الإسكندرية.
وأوضح أننا نستهدف في المرحلة الحالية التوسع في 6 محافظات بالصعيد، بدءا من محافظة بني سويف حتى محافظة أسوان.