التفاصيل الكاملة لفوز 3 علماء بجائزة نوبل في الفيزياء
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية منح جائزة نوبل للفيزياء لعام 2021، إلى سيوكورو مانابي، وكلاوس هاسلمان، وجيورجيو باريزي لـ"مساهماتهم الرائدة في فهمنا للأنظمة الفيزيائية المعقدة".
نوبل للفيزياء
وأفادت الهيئة المانحة لجوائز نوبل، في بيانها: "تتميز الأنظمة الفيزيائية المعقدة بالعشوائية والفوضى ويصعب فهمها. وتكرم جائزة هذا العام الأساليب الجديدة لوصفها والتنبؤ بسلوكها على المدى الطويل".
وأشارت لجنة نوبل إلى عمل كل من سيوكورو مانابي وكلاوس هاسلمان في "النمذجة الفيزيائية لمناخ الأرض وقياس التباين والتنبؤ بشكل موثوق بالاحترار العالمي".
قيمة جائزة نوبل
وقد منح النصف الثاني من الجائزة لجورجيو باريزي عن "اكتشاف تفاعل الفوضى والتقلبات في الأنظمة الفيزيائية من المقاييس الذرية إلى المقاييس الكوكبية"، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
وتبلغ قيمة الجائزة المرموقة 10 ملايين كرونة سويدية (1.14 مليون دولار).
وقالت الأكاديمية السويدية للعلوم في بيان "تتميز الأنظمة المعقدة بالعشوائية والفوضى ويصعب فهمها... تكرم جائزة هذا العام الأساليب الجديدة لوصفها والتنبؤ بسلوكها في الأجل الطويل"، وفق ما نقلت "رويترز".
وتعد جائزة نوبل للفيزياء ثاني جائزة تُمنح هذا الأسبوع بعد فوز الأمريكيين ديفيد جوليوس وأردم باتابوتيان بجائزة الطب امس الاثنين لاكتشاف مستقبلات في الجلد تستشعر درجة الحرارة واللمس.
وسيتبع إعلان جائزة الفيزياء في الأيام المقبلة جوائز نوبل للكيمياء والأدب والسلام والاقتصاد.
وكانت أعلنت لجنة تحكيم جائزة نوبل امس الاثنين عن الفائزين بجائزة نوبل للطب لعام 2021 بفوز الأمريكيين ديفيد جوليوس والأمريكي من أصل لبناني أرديم باتابوتيان بالجائزة، "لاكتشافاتهما لمستقبلات درجة الحرارة واللمس"، حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية.
وكان برز اسم عربي في قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل في الطب لهذا العام، وهو عالمة الجينات اللبنانية الأمريكية هدى الزغبي، التي اكتشفت الجين المسؤول عن متلازمة ريت.
نوبل في الطب
وافتتح موسم نوبل، مع تصدر رواد البحوث المتعلقة باللقاحات المضادة لفيروس كورونا بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال (إم آر إن إيه) والبحوث المرتبطة بعمل الجهاز المناعي، لائحة المرشحين للفوز بجائزة الطب، على أن يستمر أسبوعًا فيما ترخي الجائحة بظلالها عليه.
ونظرًا إلى استمرار الوباء في الانتشار، برز هذا العام اسمان على وجه الخصوص، هما كاتالين كاريكو من المجر ودرو وايسمان من الولايات المتحدة، اللذان أوصلت أبحاثهما الرائدة مباشرة إلى أول اللقاحات القائمة على تقنية الحمض الريبي المرسال.
لقاحات كورونا
وقد مهّدت اكتشافاتهما المنشورة في العام 2005، الطريق أمام تطوير لقاحي فايزر/بيونتك وموديرنا اللذين أعطيا لأكثر من مليار شخص في كل أنحاء العالم.
كذلك، أظهرت هذه التكنولوجيا أيضًا نتائج واعدة لاستخدامها في مكافحة أمراض أخرى.
وكان المخترع السويدي ألفريد نوبل، مبتكر الجوائز، قال في وصيته إن الجوائز يجب أن تقدم لأولئك الذين عملوا من أجل "خير البشرية"، ما يجعل من هذا الثنائي خيارًا واضحًا للبعض.