عماد الدين حسين بمعسكر شباب الوفد: نحتاج إلى حياة حزبية متعددة دائما
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ: إنه لا يمكن أبدًا تجاهل أنه كان هناك استهدافا للمنطقة وتآمر، فهناك فارق بين الصراع والمؤامرة كبير جدًا، وهو يتضح جدًا في الخلافات الدولية.
حزب الوفد
جاء ذلك خلال محاضرته في معسكر شباب الوفد 2021 في العين السخنة، تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، وبحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد واللواء سفير نور رئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومي وعصام الصباحي وإبراهيم الشريف أعضاء الهيئة العليا.
حياة سياسية
وأوضح حسين أنه لم يكن للمؤامرة أن تنجح دون وضع يهيئ لها ذلك، وهو ما حدث في مصر فكان الأجواء مهيئة جدًا لدخول المؤامرة من حياة سياسية رديئة وفساد سياسي وتزوير للانتخابات وجاءت ثورة 25 يناير الثورة الشريفة، وسرق الإخوان الوطن للأسف بعد استغلال الأوضاع، مشيرًا إلى أنه حيثما تكون الجماعات السلفية التي تستغل الفراغات السياسية تكون المؤامرة.
وظيفة الإعلام
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن وظيفة الإعلام هي نقل الأخبار وانعكاس للمجتمع الموجود فيه، وعندما كانت هناك مساحة لبعض الحرية قبل يناير، وهناك جدل أن ذلك كان سببًا في انهيار نظام مبارك من عدمه، مشددًا على أن الصحافة باقية ولا خوف عليها، لكن الخوف على هذا الجيل الذي يعشق الورق وسط هذا التطور الكبير حوله، والإعلام يتفاعل مع المجتمع وينقل كل ما يخصه من حوله.
مجتمع مدني
ونوّه عماد الدين حسين بأن هناك دائمًا حاجة إلى أن تكون هناك حياة حزبية سياسية متعددة، ومجتمع مدني قوي، وكوادر مؤمنة بالمؤسسات التي تنتمي إليها، فالإعلام لن يكون متحملًا للمسئولية كاملة بمفرده، ولكن على الإعلام أن يتكيف مع الأوضاع وأن يطور من نفسه مع هذا التطور الكبير الحاصل.