أمير رمسيس: مهرجان الجونة فرض نفسه عالميًا.. وهذا سبب عدم عرض فيلم الافتتاح
أكد المخرج أمير رمسيس مدير مهرجان الجونة أن المهرجان استطاع أن يفرض نفسه عالميًا بين جميع المهرجانات الأخرى، وأكد أن هناك عددا كبيرا من الأفلام العالمية طلب صناعها أن يتم عرضها في دورة المهرجان، وهذا أكبر دليل علي فرض المهرجان نفسه عالميًا.
وكشف عن أسباب عدم عرض فيلم الافتتاح، مشيرًا إلى أن أغلب الحاضرين في حفل الافتتاح يهمهم أكثر الحفل، ولا يجلس أحد لمشاهدة فيلم الافتتاح، مما يضيع مجهود زملاء كثيرين بسبب هذا الأمر، لأن الحضور ينشغل بالحفل أكثر.
وكان مهرجان الجونة السينمائي كشف عن بوستر دورته الخامسة على الصفحة الرسمية للمهرجان على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والتى ستنطلق خلال الفترة من 14 أكتوبر وحتى 22 أكتوبر المقبل، وتحتفي الدورة الخامسة من المهرجان من خلال البوستر وعناصره البصرية بسحر السينما وعمارة المكان حيث تلتقي الأحلام وتتحول الرؤى إلى واقع ملموس.
وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن ضم سبعة أفلام مصرية في الأقسام المختلفة لبرنامجه خلال دورته الخامسة المقبلة التي ستقام في الفترة من 14-22 أكتوبر 2021 في مدينة الجونة، لتصبح المشاركة المصرية في تلك الدورة هي الأكبر منذ انطلاق المهرجان حيث يحمل المهرجان على عاتقه مهمة عرض أقوى وأهم الأعمال السينمائية العربية كل عام.
برنامج حكايات طائر الشمس
وكان مهرجان الجونة السينمائي أعلن عن دعمه شركة فيلم "لاب فلسطين" لإقامة الدورة الثانية لبرنامج حكايات طائر الشمس، الذي أُطلق بالشراكة مع سينفيليا برودكشنز ومؤسسة دروس.
وفي دورته الثانية، سيعمل برنامج حكايات طائر الشمس على تطوير خمسة أفلام روائية قصيرة سيتم اختيارها من وسط المشاريع المقدمة بواسطة صناع السينما العرب الصاعدين.
وتتناول المشاريع قضايا الأطفال والمراهقين والأسرة وحكايات الخروج من فترة المراهقة. سيوفر البرنامج لصناع المشاريع المُختارة فرصًا لتطوير مشاريعهم والتدريب المتقدم على صناعة الأفلام وإنتاجها وخطط تمويلها وتوزيعها، حيث تجري الآن عملية اختيار المشاريع.
وعلى مدار خمس سنوات، واصل مهرجان الجونة السينمائي تمهيد الطريق لكل صناع الأفلام الشغوفين بصناعة السينما، والمواهب الشابة الواعدة ومحبي السينما لمشاركة المهرجان ثقافته المتمثلة في تحويل الأحلام والرؤى الفريدة إلى واقع ملموس.
انطلق مهرجان الجونة السينمائي كمشروع شغوف بالفن والثقافة وبصناعة السينما بشكل أساسي. أصبحت كل دورة من دورات المهرجان محطة شخصية هامة لعدد من صناع الأفلام في المنطقة.