حزب الحركة الوطنية يهنئ السيسى والقوات المسلحة بذكري نصر اكتوبر
أكد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب اننا نعيش هذه الايام ذكري اعظم انتصار تحقق في تاريخ العسكرية بالعصر الحديث وهو نصر السادس من اكتوبر عام 1973 علي دولة الاحتلال الاسرائيلية التي كانت تغتصب الارض المصرية جورًا وظلمًا موجهًا التحية الي صاحب هذا النصر الخالد الرئيس الشهيد محمد انور السادات الذي اثبت للعالم عظمة هذا الوطن واستعاد العزة والكرامة بقراره العبور وتحطيم خط بارليف المنيع.
لذا سيبقي اسم البطل انور السادات اسمًا مخلدًا في كتب التاريخ وفي دفاتر العسكرية، سيبقي اسمه علامة مضيئة في سجلات الشرف والشجاعة، وستبقي التحية واجبه لهذا البطل علي مر الدهور والعصور.
انتصارات أكتوبر
واكد رؤوف السيد علي اننا نستلهم من هذه الذكري العظيمة مشاعر الفخر والعزة والكبرياء والشموخ لنستكمل مسيرة بناء الوطن بذات المشاعر الوطنية التي تحفزنا وتحفز الاجيال علي مواصلة المسيرة مرفوعي الرأس والهامة في وطن عظيم يستحق منا فداءه بالروح والدم.
المواطن المصري
واضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية قائلًا: لقد كان نصر اكتوبر التاريخي ومازال رسالة الي العالم بان المواطن المصري لا يقهر وانه قادر علي تحدي اي موانع او صعاب طالما تمس سيادته وحريته وارضه رسالة تقول للدنيا كلها ان مصر لها درع وسيف وقوات مسلحة باسلة جنودها هم خير اجناد الأرض يمتلكون من الارادة والعزيمة والقدرة ما يجعلهم قادرين علي صد اي باغ او معتد اثيم.
الحركة الوطنية
وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية مؤكدًا علي ان هذا النصر التاريخي رسخ النصر رسالة مهمة للعالم كله رسالة غيرت نظرة الدنيا للقوات المسلحة المصرية بوصفه جيشًا عظيمًا قويًا لا يستهان به ولا يمكن قهر رجاله جيش يخرج من طين الشعب ولائه للارض والوطن، جيش وطن وليس جيش افراد ولا جماعات ولا طوائف، جيش لا يرضي الذل والمهانه ولا يقبل الهزيمة، جيش يستطيع حماية مقدرات الشعب ورد الظلم ودرء اي عدوان آثم يحلم بانه قادر علي المساس بكرامة وسيادة المصريين لقد تغيرت نظرة العالم بعد نصر اكتوبر واصبحت نظرة احترام وتقدير واعجاب نظره كلها معرفه بان احدًا لا يستطيع ان يلوي عنق المقاتل المصري الذي يمتلك من العقيدة والايمان ما يجعله آمنًا مطمئنًا لا يهاب الموت ويؤمن ان كل شئ بقدر.
القوات المسلحة
ووجه رؤوف السيد علي رئيس الحزب التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية ورئيس الجمهورية وللقوات المسلحة الباسلة وقياداتها وجنودها الابطال بمناسبة مرور ذكري الشموخ والنصر التاريخي في السادس من اكتوبر عام 1973.. لتبقي وتحيا مصر بلدًا عزيزًا مكرمًا.