لازمه 30 عاما.. نجل عم المشير الجمسي يكشف عن وصيته الأخيرة | فيديو
ما زال يحتفظ بذكرياته مع المشير، ينتقل بين مئات الصور التي سجلتها عدسات الكاميرا للجنرال وقت أن كان وزيرًا للحربية، حيث يحفظها داخل ألبومات مدون على كل منها عنوان فهذا للمشير وقت إعادة افتتاح قناة السويس وآخر أثناء جولة أوروبية.
يفتخر الحاج شبل الجمسي بقرابته للمشير عبد الغني الجمسي حيث كان ووالده أبناء عمومة، لازمه قرابة الثلاثين عاما الأخيرة من عمره وحرر له توكيلًا لإدارة أملاكه بمسقط رأسه فى قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية.
15 عامًا مضت على رحيل وزير الحربية الأسبق ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة فى حرب أكتوبر المجيدة، لكنه لم ينسى جلسات المشير رفقة أهل قريته فى بهو منزله القديم، حيث كان يجتمع بهم ويتناقش معهم فى أمور حياتهم.
"لم يكن يخلع البيادة أثناء راحته فى المنزل والإطمئنان على أسرته"، هكذا كان حال المشير عبد الغني الجمسي أثناء فترة حرب أكتوبر، تحسبًا لاستدعائه فى أى لحظة وحتى لا يستغرق وقتًا فى تلبية نداء الوطن.
وصية المشير الجمسى لأسرته
وكشف الحاج شبل عن وصية المشير عبد الغنى الجمسى التى أوصى بها أسرته قائلًا: "أوصاهم بالتنازل عن معاشه من القوات المسلحة وعدم المطالبة به عقب وفاته"، لافتًا إلى أن أسرته إلتزمت بالوصية وتنازلت عن المعاش الخاص به.
وتابع الحاج شبل "عندما شعر المشير الجمسى بدنو الأجل واقتراب الرحيل اتصل بالقوات المسلحة وطلب منهم إرسال سيارة لتحمل النياشين والأوسمة الخاصة به والتي حصل عليها خلال فترة توليه مسئولية قيادة القوات المسلحة لوضعها في المتحف العسكري".
تواصله مع أهل قريته
الحاج شبل أكد أن المشير كان دائم التواصل مع أهل قريته والتواجد بينهم فى الأعياد والمناسبات، لكنه لم يكن يتحدث عن أى شىء يخص عمله بالقوات المسلحة، معتبرًا أن ذلك من الأسرار العسكرية.