بقرار من بوتين.. الشعب الروسي يحتفل بعيد الأب
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار جمهوري يقضي بالاحتفال بعيد الأب يوم 17 أكتوبر من كل عام في إطار الاحتفاء بدور الأب في تكوين الأجيال الجديدة في روسيا.
وأعلن الكرملين اليوم الاثنين أن الرئيس بوتين أمر بالاحتفال بعيد الأب لزيادة التقدير للرجال في الأسرة.
وقرر بوتين (68 عامًا)، لديه ابنتان، بموجب مرسوم أن يتم الاحتفال بيوم الأب كل ثالث يوم أحد من شهر أكتوبر.
الكرملين
وأكد الكرملين إن الهدف من الاحتفال بعيد الأب هو تعزيز الأسرة كمؤسسة وتكريم دور الرجال بشكل خاص في تربية الأطفال.
ودخل المرسوم حيز التنفيذ اليوم الاثنين، مما يعني أنه من المتوقع الاحتفال بعيد الأب لأول مرة في روسيا يوم 17 أكتوبر الجاري.
ونشرت وكالة ريا نوفوستي الرسمية كأسا مملوءا بالجعة في قناتها على تطبيق تيليجرام "كرملين بول "بجانب الخبر.
وكشفت أنه في ألمانيا، يتم الاحتفال تقليديا بعيد الأب في عيد الصعود دون تدخل الدولة.
مفوضة حقوق الإنسان
وعلى صعيد اخر وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرارا يقضي بإقالة مستشاره الخاص ومفوضة حقوق الإنسان في موسكو عقب انتخابهما في مجلس الدوما الروسي.
وأعلن الرئيس الروسي إقالة، فلاديمير فاسيليف مستشاره الخاص، ومفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية، آنا كوزنيتسوفا، من منصبيهما بسبب انتخابهما نائبين في مجلس الدوما الروسي.
وجاء في أمر وقعه الرئيس بوتين: "إقالة فلاديمير عبدو علييفيتش فاسيليف من منصب مستشار الرئيس الروسي بسبب انتخابه نائبا لمجلس الدوما (مجلس النواب) في الجمعية الفدرالية الروسية (البرلمان) في الدورة الثامنة".
مفوضة حقوق الطفل بروسيا
وجاء في أمر آخر وقعه الرئيس: "إقالة آنا يورييفنا كوزنيتسوفا من منصب مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية بسبب انتخابها نائبة لمجلس الدوما في الجمعية الفدرالية الروسية في الدورة الثامنة".
وتم نشر الأمرين على الموقع الرسمي للمعلومات الحقوقية، ويبدأ سريان مفعولهما ابتداء من لحظة نشرهما.
ومن جانبها ذكرت لجنة الانتخابات الروسية، أن الحزب الشيوعي يحل ثانيًا في النتائج الأولية لانتخابات الدوما، بعد حزب روسيا الموحدة المقرب من بوتين والذي احتل صدارة نتائج الانتخابات.
الانتخابات الروسية
وكان توجه الروس إلى مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات تشريعية، والتى استبعدت منها حركة المعارض ألكسي نافالني، ودعي إلى هذه الانتخابات 108 ملايين روسي، وفاز بها الحزب الحاكم "روسيا الموحدة".
وانتقد حلفاء نافالني المعارض جوجل وتليجرام لخضوعهما لضغوطات السلطات الروسية، لممارسة الرقابة عليهم، جراء فرضهما قيودا للوصول إلى توصيات تدعو للتصويت ضد الحكومة.