رئيس التحرير
عصام كامل

هل تستطيع مصر إنشاء منصات تواصل اجتماعي خاصة بها؟.. خبير إعلام رقمي يجيب

منصات التواصل الاجتماعي
منصات التواصل الاجتماعي

علق الدكتور فتحي شمس الدين خبير الإعلام الرقمي على تعطل مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك وواتس آب وإنستجرام"، قائلا: "آن الأوان أن يكون لمصر منصات تواصل اجتماعي خاصة بها فلم يعد هناك بديل عن المنصات الاجتماعية للفيسبوك".
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد": "إن إنشاء منصات تواصل إجتماعي ليس صعبا فمصر لديها إمكانيات قادرة على ذلك، وخاصة أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا فى الرقمنة، فمن الممكن أن يكون هناك واتس أب مصري وفيسبوك مصري، ووزارة الاتصالات كان لديها فكرة لإنشاء ذلك".

منصات تواصل مصرية

وأوضح أن شبكات التواصل الإجتماعي أصبحت جزء من حياة العالم، وهو يشعر حاليا بأن هناك نمط غائب، مؤكدا: "هناك بدائل أخرى غير فيسبوك وواتس أب، منها تيلجرام وأمن، لحماية تبادل الملفات وهناك أعمال كثيرة توقفت من تعطل منصات التواصل الإجتماعي".

تجسس 

وأكد: "لا يعرف مكان تواجد السيرفر العام لمنصات التواصل الإجتماعي فى العالم، فالعالم يعيش فى العراء على تلك المنصات، وهذا يدق ناقوس الخطر فهذه المنصات تتجسس على الدول والمواطنين ويتم استخدامها فى أغراض تجارية وتحقيق أرباح مالية وغيرها".

عطل مفاجئ

وكان عطل مفاجئ ضرب مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وواتساب وإنستجرام، وذلك في نطاق واسع على مستوى العالم ولم يتم معرفة السبب حتى الآن.

وذكر موقع "Down Detector" الذي يرصد انقطاعات المواقع الإلكترونية أن العديد من المستخدمين أبلغوا عن تعرضهم لمشاكل في الدخول إلى "فيسبوك".

وأضاف الموقع أن المشكلة تؤثر بصورة عالمية.

وأفادت صحيفة "ذا إنكوايرر" أنها تلقت تقارير من مستخدمين تفيد أن "فيسبوك" ومواقع "إنستجرام" و"فيسبوك ماسنجر" و"واتساب" تعرضت لأعطال.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن موقع التواصل الاجتماعي العالمي فيسبوك استبعد أن تكون المشكلة التي يواجهها الموقع بسبب هجمات إلكترونية.

وغردت شركة "فيسبوك" عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، معتذرة عن العطل العالمي الذي أصاب المنصة الأكثر شهرة في العالم.
وكتب حساب الشركة في تغريدته: "نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى حساباتهم... نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن".

الجريدة الرسمية