قوات الأمن السودانية تشتبك مع خلية تابعة لـ"داعش" في الخرطوم
أعلنت قوات الأمن السودانية، اليوم الإثنين، أنها اشتبكت مع مسلحين جنوبي الخرطوم، لخلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر التلفزيون الرسمي وشهود أن قوات الأمن السودانية اشتبكت مع مسلحين في جنوب العاصمة الخرطوم، بعد أيام من تنفيذ مداهمة ضد ما وصفه مسؤولون بأنه خلية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في ذات المنطقة.
تبادل إطلاق النار
ونقلت وكالة "رويترز"، عن شهود في حي جبرة، قولهم إنهم شاهدوا قوات الأمن تتبادل إطلاق النار مع مجموعة داخل بناية سكنية، كما أغلقت القوات الطريق الرئيسي في المنطقة.
ووصف التلفزيون الرسمي تلك المجموعة بأنها خلية إرهابية.
ويوم الثلاثاء الماضي، قالت المخابرات العامة السودانية في بيان إن خمسة أفراد من قوة أمنية تابعة لها قتلوا وأصيب سادس في اشتباك أثناء مداهمة استهدفت خلية تابعة لتنظيم "داعش" في الخرطوم وتمكنت القوات وقتها، وفقا للبيان، من اعتقال 11 مشتبها من جنسيات مختلفة.
وأشار البيان إلى أن 4 أجانب من تلك المجموعة تمكنوا من الفرار وقوات الأمن تطاردهم بعد المداهمة، التي شملت أماكن في جبرة ومناطق أخرى في العاصمة.
ومثل تلك الأحداث التي يشتبه في تورط مسلحين متشددين فيها نادرة نسبيا في السودان، رغم أن البلاد كانت في فترة من الفترات ملاذا لجماعات مسلحة.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، صرح بأن بلاده لا تمتلك المياه الكافية لتلبية استهلاك المواطنين، وهو الأمر الذي اعتبره البعض تصريحات صادم ومخيب لآمال الشعب.
جاءت تصريحات حمدوك في سياق كلمة له ألقاها، اليوم الاثنين، خلال احتفال تدشين الاستراتيجية المائية لوزارة الري والموارد المائية السودانية، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وعبر حمدوك خلال كلمته عن صدمته كمواطن عادي من الحقائق التي تقول بأن السودان بكل ما لديه من موارد مائية ومصادر للمياه تحيط به من كل مكان لا يمتلك الماء الكافية لاستهلاك شعبه.
وأضاف حمدوك أن السودان بكل ما لديه من موارد مائية كان يفترض به حتى تصدير المياه للدول الأخرى، لكن ما تمر به البلاد الآن يعتبر سببا كافيا لوضع استراتيجية شاملة لحفظ كل ما تمتلكه البلاد من موارد مائية للحفاظ على كل قطرة مياه لدينا.