بـ«روب التخرج والزغاريط».. احتفالية تخرج أوائل الثانوية العامة والإعدادية لمدرسة الراعي الصالح ببورفؤاد|صور
نظمت مدرسة الراعي الصالح ببورفؤاد التابعة لمدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد احتفالية تخرج لطلابها الأوائل على مرحلة الثانوية العامة بفروعها الثلاثة " أدبي – علمي رياضة –علمي علوم" والخريجين، بجانب أوائل الشهادة الإعدادية أيضا، وذلك خلال احتفالية ضخمة بقرية النورس ببورسعيد، وذلك تحت رعاية الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها والقمص بولا سعد الممثل القانوني لمدارس المطرانية.
استقبال الحضور
استقبل الحضور مدير المدرسة نشأت أيوب، وحرص النائب حسن عمار نائب مجلس النواب عن محافظة بورسعيد على الحضور ومشاركة الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات فرحة تفوق طلاب الثانوية العامة بالمدرسة، كما شارك بالحضور رؤوف ونيس رئيس مجلس الأمناء، ومحمد عزت نائب رئيس مجلس الأمناء
وارتدى أوائل مدرسة الراعي الصالح ببورفؤاد خلال الاحتفالية زي التخرج من " الروب والقبعة" السوداء، كما اتسمت الاحتفالية بأجواء من الفرحة والسعادة منذ اللحظة الأولي لها، وتم تشغيل أغاني حماسية وأغاني عن النجاح والإصرار.
وبدأت الاحتفالية بكلمة مدير المدرسة " نشأت أيوب " والذي أثنى على مجهود طلاب الثانوية العامة بمدرسة الراعي الصالح ببورفؤاد وتفوقهم الدراسي، وبذلهم قصارى جهدهم لتشريف أهلهم ومدرستهم بالرغم من ظروف جائحة كورونا المستجد.
إدخال السرور على الطلاب
وتابع أن المدرسة حرصت على تنظيم تلك الاحتفالية بأجواء زي التخرج من الملابس والقبعة، لإدخال السرور على الطلاب الذين ظلوا في مدرستهم تلك منذ مرحلة " بي بي كلاس" وحتى الثانوية العامة أي لأكثر من 14 عام.
هذا وكان على رأس الطلاب الذين تم تكريمهم في الإحتفالية الطالب " أحمد حواتر "إبن مدرسة الراعي الصالح ببورفؤاد والمتربع على المركز الاول على شعبة علمي رياضة على مستوى المحافظة، والمتربع على المركز الرابع على شعبة علمي رياضة على مستوى الجمهورية.
مصير العام الدراسي الجديد
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حسم مصير العام الدراسي الجديد، والمنتظر أن يبدأ في 9 أكتوبر المقبل، قائلا: «الدراسة في موعدها ولا نيه للتأجيل»، مؤكدا أن جميع المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية بدأت الاستعدادات النهائية، لبدء العام الدراسي الجديد، من حيث تجهيز المدارس وصيانتها، وتعقيمها ضد كورونا بشكل دوري، للحفاظ على أرواح وسلامة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية، مع بدء الدراسة، موضحا أن الوزارة تتابع يوميا كل مستجدات فيروس كورونا، لوضع السيناريوهات البديلة حال حدوث أي أزمات، للحفاظ على سير الدراسة.