مبابي يعترف بطلبه الرحيل عن باريس سان جيرمان بانتقالات الصيف
كشف كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، لأول مرة عن رغبته في مغادرة النادي الفرنسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
ونقلت تقارير صحفية تصريحات مبابي عبر شبكة RMC قائلا: "طلبت المغادرة، لأنه منذ اللحظة التي لم أرغب في التمديد فيها، أردت أن يستفيد النادي ماديا من بيعي، ليتمكن من إحضار بديل جيد".
وشدد: "لقد منحني باريس الكثير، وكنت دائمًا سعيدًا على مدار 4 سنوات قضيتها هنا، وما زلت بين صفوفه".
وأوضح المهاجم الفرنسي الشاب "لقد حسمت موقفي في وقت مبكر بما يكفي، حتى يتمكن النادي من التصرف".
وأختتم مبابي تصريحاته في هذا الشأن "أردت أن يخرج الجميع من هذا الموقف أقوى، وأن نتجاوز الأمر يدًا بيد، وإبرام صفقة جيدة، وقد احترمت ذلك، وقلت أيضا إذا رفضت الإدارة رحيلي، سأبقى".
وينتهي تعاقد اللاعب مع باريس بنهاية الموسم الجاري، وتفاوض ريال مدريد لضمه حتى الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، لكن الصفقة تعثرت بسبب تعنت مسؤولي النادي الباريسي.
وظهر هجوم باريس سان جيرمان بشكل سلبي خلال مباراة الفريق أمام رين والتي خسرها بهدفين نظيفين في إطار منافسات الدوري الفرنسي.
وعلى الرغم من مشاركة الثلاثي الهجومي الخطير ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابي إلا أن الفريق لم ينجح في الوصول إلى الشباك.
وذكرت شبكة "أوبتا"، عقب اللقاء، أن بي إس جي هدد مرمى منافسه بـ13 محاولة هجومية، جاءت جميعها خارج إطار مرمى رين.
وأضافت أن الفريق الباريسي فشل في تسديد كرة واحدة على مرمى منافسه لأول مرة منذ مواسم عديدة.
بينما لفتت شبكة "سكواكا" إلى أن هذه الحصيلة التاريخية تحققت رغم تواجد الرباعي الهجومي نيمار، كيليان مبابي، آنخيل دي ماريا وليونيل ميسي في التشكيل الأساسي.
رفع أصحاب الأرض رصيدهم إلى 12 نقطة، ليقفزوا للمركز السابع، بينما تجمد رصيد سان جيرمان عند 24 نقطة، لتتوقف سلسلة الانتصارات المتتالية.
ومن جهة أخرى أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بدء عمل محكمة كرة القدم، والتي ستضم هيئات صنع القرار الحالية في هيئة واحدة، لتسهيل حل النزاعات واتخاذ قرارات بشأن تطبيق اللوائح.
وتتألف المحكمة، التي تمت الموافقة على إنشائها في مؤتمر الفيفا الأخير في مايو الماضي، من 3 غرف، وسيشمل نشاطها وضع قواعد إجرائية جديدة لحل النزاعات، مع إجراءات مجانية ما إذا كان أحد الأطراف على الأقل شخصًا طبيعيًا.
وقالت الفيفا إن المحكمة ستعمل على "تبسيط الإجراءات الحالية، بالإضافة إلى التركيز والاتفاق على عناصر الحوكمة"، مع وضع نظام صنع قرار أكثر كفاءة.
وأكد الاتحاد الدولي أن المحكمة ستمثل "علامة فارقة جديدة في الإصلاح الحالي للإطار التنظيمي لكرة القدم".
وستضم المحكمة، غرفة لتسوية المنازعات، ستنظر شكاوى العمل بين اللاعبين والأندية وتلك المتعلقة بتعويضات تأهيل اللاعبين، وغرفة للوائح للاعبين، وثالثة للوكلاء.
قواعد عمل المحكمة
كما ذكر الاتحاد الدولي أن قواعد عمل المحكمة تنص على أن الإجراءات مجانية ما إذا كان أحد الأطراف على الأقل شخصا طبيعيا (لاعب أو مدرب أو وكيل لاعبين أو وكيل تنظيم مباريات).
وستتم دعوة الأطراف للمشاركة في عملية طوعية ومجانية، وإذا ما كانت الوساطة مرضية، يقوم الوسيط ورئيس الغرفة المعنية بالتصديق على الاتفاق، والذي يعتبر قرارا نهائيا وملزما.
غرفة تسوية المنازعات
ويقدر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن غرفة تسوية المنازعات ستحل حوالي 3.500 قضية سنويا، وأن لجنة اللاعبين ستتخذ قرارات بشأن 700 شكوى وستنظر نحو 6 آلاف طلب تنظيمي.