رئيس التحرير
عصام كامل

نظر قضيتى الفتنة الطائفية بالخصوص.. غدًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنظر محكمة جنايات بنها المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار مصطفى محمد، غدا السبت ثانى جلساتها لمحاكمة 33 متهما منهم 5 هاربين في قضيتي أحداث الفتنة الطائفية بعد ثورة يناير بمنطقة الخصوص وراح ضحيتها 6 متوفين و22 مصابا.


ويتهم في القضية الأولى كل من نجيب سمير إسكندر "بقال" وهاني فاروق عوض إسكندر "مقاول" وكرم فاروق عوض إسكندر "نجار" ونسيم فاروق عوض إسكندر "نجار" وعوض فاروق عوض إسكندر وفاروق عوض إسكندر "عاطل" وإبراهيم محمود ياسين "بائع" ومصطفى عبد الباري عثمان "نجار" ومحمود محمود الألفي "عامل بشركة مصر للطيران " ومحمود أبو السعود محمود "محاسب".

وكذلك محمد سعيد محمد عبد الظاهر وعبد النبي فتحي عبد الرازق ورفعت محمد عبد الرحمن وأسامة رضا عبد الحميد "صاحب ورشة نجارة" وناصر عبد المحسن عبد العليم "صاحب محل فراشة" وعاطف فراج محمد "كبابجي" وإسلام محمد عمار "حدث- طالب -15 سنة" وأحمد محمد عراقي والخطيب محمد نجيب "عامل" ومحمود طه محمد "نجار" سرحان الشعراوي عبد الهادي "صاحب مصنع ملابس".

بالإضافة إلى سيد مجدي سيد "طالب" ومؤمن محمد صالح "عامل-19 سنة" ومحمد جميل الشناوي وعز محمود أحمد "قهوجي" وأحمد عبد العليم محمد "ترزي" وهاني رمضان محمد "سائق" وأحمد على الصعيدي ووليد سعيد عبد السميع وخليل محمود أحمد ومحمد نعيم عبد الفتاح وسمير إسكندر سعيد ويوسف عزيز وهبة.

وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين من الأول حتى الخامس قتلوا المجني عليه محمد محمود عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وذخائر وأدوات وزجاجات وحجارة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بأن قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية أصاب أحدها المجني عليه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة مطلقين أعيرة نارية وإلقاء الزجاجات والحجارة والشد من أزر المتهم الأول وإرهاب المتواجدين من الأهالي قاصدين جميعا من ذلك إزهاق روح المجني عليه فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وشرعوا في قتل المجني عليه محمد محسن شعبان مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وذخائر وأدوات وزجاجات وحجارة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بأن أطلق المتهم الأول أعيرة نارية أصاب أحدها المجني عليه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة قاصدين من ذلك إزهاق روحه.

كما شرع المتهمون من الأول حتى السادس في قتل المجني عليهما محمد محمود السيد عبد السلام ومحمد على الشناوي عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهما وأعدوا أسلحة نارية وذخائر وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بأن أطلقوا الأعيرة النارية والحجارة صوب المجني عليهما مما تسبب في إصابتهما.

وحاز المتهمون أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص واستعرضوا القوة والتلويح بالعنف لتهديد المجني عليهم وغيرهم من أهالي المنطقة ومارسوا أعمالا من شأنها ازدراء أحد الأديان السماوية والإضرار بالوحدة الوطنية.

وحرق المتهمون من السابع إلى الواحد والثلاثين مسكن المجني عليه فاروق عوض إسكندر عمدا وكذلك حرق المحال المملوكة للمجني عليهم مرقص جمال عزمي وجرجس سامي صبحي وبدر عبد السميح وحرق حضانة المحبة التابعة لجمعية الأمل للخدمات الاجتماعية وسرقوا ممتلكات ومنقولات ملك المجني عليهم.

واسعرضوا واستخدموا القوة مع المجني عليهم بقصد ترويعهم وتكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياتهم للخطر وحيازتهم الأسلحة النارية والذخائر الحية بدون ترخيص، كما قاموا بأعمال من شأنها ازدراء الأديان والطوائف المنتمية إليه والإضرار بالوحدة الوطنية.

وجهروا بالصياح وحرضوا بإذاعة أخبار وشائعات كاذبة لإثارة الفتن والتمييز ضد طائفة من طوائف الناس بسبب الدين والعقيدة وكان من شأن ذلك تكدير الأمن والسلم العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وخربوا عمدا كنيسة المعمدانية الإنجيلية بالخصوص.

وأخفى المتهم الثاني والثلاثون المتهم نسيم فاروق عوض إسكندر الصادر بحقه أمر بالضبط والإحضار، كما أخفى المتهم الثالث والثلاثون المتهم فاروق عوض إسكندر.

وجاء قرار الاتهام في القضية الثانية أن النيابة العامة تتهم كلا من أشرف محمد فرج الشحات ويوسف عبد الله يوسف حسن وأحمد عبد العليم محمد محجوب ومحمد نعيم عبد الفتاح محمد وكريم عبد الله يوسف حسن وهاني رمضان محمد فتح الباب وعز محمود أحمد عبد السميع ومحمد محمد على موسى وشعبان خلف حسن سلامة وأمير سعد محمد عبد الرازق.

بأنهم في يوم 8 أبريل الماضي أحرز الأول والثاني وباقي المتهمين بغير ترخيص سلاحا ناريا غير مششخن وبندقية خرطوش وفرد خرطوش.

وأحرز الأول بغير ترخيص ذخائر 4 طلقات والمتهم الثاني 3 طلقات والخامس أحرز 8 طلقات وحازها باقي المتهمين الأسلحة النارية دون أن يكون مرخصا لهم في حيازتها واستعرضوا القوة والتلويح بالعنف لتهديد أهالي المنطقة بقصد ترويعهم وتكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياتهم للخطر حال استخدامهم الأسلحة النارية والذخائر.

كما أحرز المتهم الثالث سلاحا أبيض "سنجة" والمتهم الخامس مطواة وحاز باقي المتهمين أسلحة بدون ترخيص وبغير مصوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية، وأحرز المتهم الرابع وباقي المتهمين أدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص وهى زجاجات المولوتوف.



الجريدة الرسمية