في الذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر.. رسالة علاء مبارك ونشطاء العرب لجنود مصر
في الذكرى الـ48 لانتصار أكتوبر، وفي شهر الانتصارات، وجه علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، رسالة خاصة للجيش المصري ودعا له بالحفظ، مؤكدًا أن النصر من عند الله وأن الجيش المصري خير أجناد الأرض.
وهنا تفاعل عدد من النشطاء العرب معبرين عن فخرهم وسعادتهم بانتصار الجيش المصري على الكيان الصهيوني في شهر الانتصارات ورد عليه الشاعر السعودي حسان الطيار، الملقب بـ"شاعر العرب" بقوله " الحمد لله الذي مكن مصر العروبة وجاد عليها بنصره في ست ساعات".
رسالة علاء مبارك
وكتب علاء مبارك تغريدة على تويتر "وما النصرُ إلا من عند الله ". حفظ الله مصر وجيشها خير أجناد الأرض"
ورد الشاعر السعودي حسن الطيار قائلًا: "الحمد لله الذي مكن مصر العروبة وجاد عليها بنصره في ست ساعات، فجب بها نكسة الستة أيام التي ظل يتشدق بها العدو الصهيوني لست سنوات.. كانت تقديرات الاتحاد السوفيتي شيء وما حققته القوات الجوية كان شيء آخر حتى صاح الرئيس السادات يرحمه الله واصفًا إياها: روعة.. رحم الله قادة وأبطال #اكتوبر".
وعلق نواف الرادعي قائلًا: "تحيا مصر أم الدنيا.. قصيدة من القلب لكل مصري حر وكل عربي محب لهذا البلد العظيم".
ودعا حمدي صفا لأهل أكتوبر قائلًا: "اللهم اغفر لأهل #أكتوبر كما غفرت لأهل #بدر"
ورد فيصل " جيش مصر خير أجناد الأرض حديث ثابت عن الرسول الذي لاينطق عن الهوى، وهو الجيش الذي سيعود من جديد لتذكيرنا بالضربه الجويه التي أجمع العالم وإسرائيل نفسها أنها كانت مفتاح النصر".
وقالت علياء بنت السعودية "الله يحفظ مصر ويحميها من كل شر"
حرب أكتوبر
يذكر أن مصر تحتفل في شهر أكتوبر من كل عام بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وتعرف حرب السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان، بحرب التحرير، كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران.
وكانت مصر شنت حرب على إسرائيل عام 1973، وتُعد الحرب الرابعة بين الحروب المصرية على الكيان الصهيوني، حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة.
وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 ميلادية، الموافق 10 رمضان 1393 هجرية، بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء، التي كانت محتلة آنذاك، وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري والاقتصادي.