أشهر 8 ألعاب فيديو عالمية "للاسترخاء وتهدئة الأعصاب".. وهذا سر جاذبيتها عالميًا | صور
قطعت مجلة ألمانية، بأن ألعاب الفيديو القتالية أو تلك التي تعتمد على السرعة أو القوة، لم تعد تستحوذ بمفردها على سوق الألعاب الإلكترونية الأكثر رواجًا حول العالم، لافتة إلى أن ما يُسمى بألعاب Cozy Games المريحة للأعصاب ذات الأجواء الهادئة، أصبحت تنافس بقوة في هذا المضمار، وخاصة أنها تحظى بشعبية ضخمة للغاية.
وقدمت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، الأحد، نبذة شيقة عن أشهر 8 ألعاب فيديو من طراز الألعاب المريحة Cozy Games، معتبرة أن جماليات تلك المنافسات الإلكترونية، فضلًا عن أجوائها الصحية وألوانها الزاهية، هي سر جاذبيتها عالميًا.
وحسب "شبيجل" تعتمد تلك الألعاب على شخصيات خيالية لا واقعية، وغالبًا ما يتحكم اللاعبون في كائنات أو حيوانات رائعة في نوع من غابات القصص الخيالية الرقمية.
وفي الألعاب المريحة، أو ألعاب الفيديو للاسترخاء نادرًا ما توجد أهداف يمكن تحقيقها تحت ضغط الوقت، وبالكاد يلعب العنف دورًا أيضًا، ووفق شبيجل أحيانًا لا يحتاج اللاعب ليستمتع إلا لأريكة، وربما بطانية، فضلًا عن لوحة ألعاب.
وتستهدف تلك الألعاب اللاعبين الذين يرغبون في تطوير علاقات مع الشخصيات الافتراضية وعالم الألعاب.
وهي مهمة بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في الاستقرار في أماكن رائعة، والعثور على أنماطهم الخاصة في اللعبة، وكذا فقدان أنفسهم في التفاصيل، كما أنها مثالية للأشخاص الذين يعتبرون تأثيث شقة بالنسبة لهم أكثر أهمية من قتل رئيسهم أثناء اللعب.
وتتراوح أسعار النسخ الأصلية وطرازات التحديث من تلك الألعاب، ما بين ٩ إلى ٢٠ دولارًا، ما يزيد من استرخاء اللاعبين ومتعتهم في ذات الوقت.
اللعبة الأولى
وصدرت "شبيجل" قائمتها المختارة بلعبة Cloud Gardens “حدائق السحاب“ المنتَجة من قبل شركة Noio والمتاحة لأجهزة Xbox One / Series وPC وMac.
وهي لعبة بناء وتشييد وتتيح للمستخدم الانغماس في عالم أنشأه بنفسه لساعات عديدة. فتظهر قرى أو مدن أو مناطق بأكملها تنمو وتزدهر تحت إشراف اللاعبين.
الهدف من اللعبة هو إحياء المدن المتهدمة أو المنشآت الصناعية. هذا لا ينجح عن طريق إعادة الصخب والضجيج إلى العمل، وإنما بوضع الأزهار أو الشجيرات أو الأشجار بشكل عضوي.
من ناحية، فاللعبة قاتل حقيقي للتوتر. ومن ناحية أخرى، توفر باستمرار للاعبين أفكارًا حول كيفية جعل شققهم أكثر خضرة.
اللعبة الثانية
لعبة ”Coffee Talk“ المنتجة من قبل شركة Toge Productions والمتاحة لأجهزة Playstation 4 وXbox One وNintendo Switch وPC وMac
وهي تشتمل على العديد من الروايات المرئية، وتعد بمثابة قصص ذات عناصر تفاعلية خفية. وهذا يجعلها أقرب إلى الرواية من لعبة الفيديو الكلاسيكية.
”Coffee Talk“ تتيح للاعبين العمل في المقهى. هناك يستمعون إلى قصص الضيوف، ويشاركون في أفراحهم وأحزانهم. ويقوم اللاعبون بإعداد القهوة وغيرها من المشروبات الساخنة، وجمع الضيوف – يقدمون أيضًا نصائح يمكن أن تغير الحياة الشخصية.
وتمنح اللعبة أيضًا شعورًا بالراحة من خلال جو المقهى، حيث يمكن لموسيقى الجاز أو الموسيقى الكهربائية الناعمة تهدئة اللاعبين بطريقة بارعة.
اللعبة الثالثة
ثالث الألعاب في تصنيف ”شبيجل“ هي ”Turnip Boy Commits Taxes Evasion“ المنتجة من قبل Snoozy Kazoo، وهي مناسبة لأجهزة Nintendo Switch والكمبيوتر الشخصي.
تقوم هذه اللعبة على حياة صبي في هيئة نبات اللفت، فيما يعجز عن دفع الضرائب. ونتيجة لذلك، سيتم إخلاء منزله وسيتعين عليه الذهاب في رحلة وكسب ما يكفي من المال لسداد ديونه للدولة. وفي هذه الرحلة، يواجه ”اللفت بوي“ العديد من المعارضين الغريبين وكذا غيرهم من البستانيين الذين يمكن أن يدعمونه.
تذكر اللعبة بألعاب ”Zelda“ القديمة، وباعتبارها لعبة مغامرة، فإنها تقدم بعض التحدي. ومع ذلك، فإنها تُقنع، قبل كل شيء، بروح الدعابة وشخصياتها الملتوية وشكل مجتمع الحديقة، مما يجعل اللاعبين ينسون الوقت بسهولة.
اللعبة الرابعة
رابع الألعاب هي ”Cozy Grove“ من شركة Spry Fox وهي متاحة للبلاي ستيشن 4، وأجهزة Xbox One Series، Nintendo Switch، PC، Mac وiOS.
تعتمد اللعبة على نمط الرسوم اليدوية، وفيها يتعرف اللاعبون على جزيرة هينهايم التي تطاردها الأشباح. وهو ما يظهر ليلًا. ومع ذلك يتضح أن الجزيرة أقل رعبا مما كان يعتقد في البداية، وأن اللعبة تطمح فقط وفي الواقع إلى سرد قصصهم اللاعبين والاسترخاء.
وتتيح ”Cozy Grove“ للاعبين تصميم جزيرتهم بطريقة تجعلها قابلة للعيش مرة أخرى. ويمكنك تزيين وشراء الملابس والذهاب لصيد الأسماك وجلب القليل من الملذات للمقيمين والأشباح أيضًا. لذلك، يتعلق الأمر في النهاية ببناء علاقات مع الشخصيات في جو هادئ ومن ثم الاستقرار في جزيرة يجب أن تستعيد لونها المبهج.
اللعبة الخامسة
لعبة ”Hoa“ من إنتاج Skrollcat Studio، والمخصصة للبلاي ستيشن 4/5 وأجهزة Xbox One / Series، Nintendo Switch، PC وMMac.
تعكس اللعبة غابة مفعمة بالحيوية، يظللها دومًا رذاذ الماء، كما يمكنك سماع موسيقى البيانو، ورؤية فراشة تطير في الهواء. وحتى بدون فهم آليات لعبها كلها، فإن لعبة ”Hoa“ رائعة ومهدئة وتجعل أي لاعب ينسى يومًا حافلًا بسرعة. كما أن هناك العديد من التفاصيل في الخلفيات المرسومة باليد، والشخصيات والمناظر الطبيعية التي تشبه الرسوم الكرتونية.
لا تمنح منصة الألغاز في اللعبة اللاعبين أبدًا الشعور بأنهم قد يفشلون في مهمة ما، ولكنها بدلًا من ذلك ترشدهم بلطف خلال اللعبة. فنجدهم يتشبثون بالأجراس الزرقاء ويستخدمون الفطر كترامبولين ويقفزون فوق الأوراق والأغصان. فيما أن اللعبة مصحوبة بموسيقى تصويرية رائعة وجيدة التكوين.
اللعبة السادسة
لعبة ”Haven Park“ من إنتاج Mooneye Studios والمعدة لجهاز Nintendo Switch والكمبيوتر الشخصي.
وتقوم اللعبة على مجموعة من التفاصيل الإنسانية، فلم تعد جدة فلينت قادرة على رعاية حديقة العائلة، في المقابل لا يزال فلينت كتكوتًا حرفيًا، لكن عليه الآن مواجهة تحدي هدر مكونات الحديقة. وهذا بالنسبة له وللاعبين، يعني جمع الموارد وتجديد المواقع وإتاحة الوصول إلى مسارات المشي لمسافات طويلة.
”هافن بارك“ من إنتاج ألماني وتستهدف بشكل أكبر اللاعبين الشباب الذين يستمتعون بتحويل الحديقة الفسيحة التي يمكن الوصول إليها بحرية إلى مكان يجذب من الآن فصاعدًا العديد من السياح.
اللعبة السابعة
سابع الألعاب هي ”Lake“ من إنتاج Gamious، وهي مصممة لأجهزة Playstation 4 وXbox One / Series وNintendo Switch وPC وMac.
يعود اسم اللعبة إلى وقت لم تكن فيه هواتف ذكية يمكن الوصول إليها أو التعامل بها دائمًا. بينما يأخذ اللاعبون دور ميريديث فايس، التي تخلت عن وظيفتها كمبرمجة في سن 44 للعودة إلى قريتها الأصلية. ولمدة أسبوعين، ستتولى أمر بريد والدها، وتسلم الطرود والرسائل.
تدور أحداث ”Lake“ في عام 1986 وتتيح للاعبين استكشاف أماكن مثل أول متجر VHS في المدينة. كما ينصب التركيز على العلاقات مع أصدقاء ميريديث القدامى، والتي تمت إعادة تشكيلها من جديد، فضلًا عن الحياة الهادئة تمامًا في بلدة صغيرة بالقرب من بحيرة جبلية. بينما الشعار في اللعبة هو: ركوب حافلة البريد وتشغيل الراديو والقيام بجولات لساعات في هذا العالم المحموم.
اللعبة الثامنة
أخر الألعاب هي لعبة ”Omno“ من إنتاج Inkyfox، والمعدة للبلاي ستيشن 4، وأجهزة Xbox One، وNintendo Switch والكمبيوتر الشخصي.ويحاول اللاعبون في ”Omno“ مرارًا وتكرارًا العثور على مجالات من الضوء في بيئة واسعة، ثم يحاولون جمعها بعد ذلك. من المهم البقاء على قيد الحياة في الممرات المتعرجة الدائرية أو حل الألغاز من أجل الاقتراب من الضوء.
تخلق ”Omno“ عالمًا غريبًا برسومات بسيطة، وينزلق من خلالها اللاعبون على عصا سحرية تساعدهم على حل الألغاز. وسيشعر عشاق الألعاب مثل ”Journey“ بأنهم في المنزل تمامًا.
وقد عمل المطور الألماني Jonas Manke على هذه اللعبة لأكثر من خمس سنوات. والنتيجة هي رحلة روحية يمكن وضعها فوق اللاعب مثل بطانية دافئة، حسب تعبير ”شبيجل“.
