طلب يقابلها لإذابة الجليد.. وزيرة الداخلية الإسرائيلية تصدم محمود عباس
قابلت وزير الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد دعوة قال موقع عبري إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجهها لها للقائه بردٍّ صادم.
وقالت "شاكيد" في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: "لن ألتقي مع منكِر المحرقة (الهولوكوست)، الذي يقاضي جنود الجيش الإسرائيلي في لاهاي ويدفع الأموال لقاتلي اليهود.. تصبحون على خير".
وتقاضي فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.
وتخصص الحكومة الفلسطينية رواتب لذوي القتلى والجرحى والأسرى يتم دفعها بشكل شهري.
رام الله
وكان الصحفي الإسرائيلي بموقع "واللا" باراك رافيد قال في وقت سابق من مساء أمس الأحد، إن الرئيس الفلسطيني دعا شاكيد إلى لقائه عبر وفد من حزب ميرتس استقبله اليوم في مقر الرئاسة برام الله.
وقال الصحفي الإسرائيلي في تغريدات على تويتر: "قال أبو مازن (محمود عباس) لوزراء ميرتس: أبلغوا أيليت شاكيد بأنني أريد أن أقابلها.. لماذا يخافون من الحديث معي؟ فلتأت ولتقل كل ما تريد وكلِّي أذان صاغية.. أعلم أن لديها آراء متصلبة للغاية لكن حتى لو اتفقنا على واحد في المائة فسيكون ذلك بمثابة تقدم".
وشاكيد هي رقم "2" في حزب "يمينا" بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وهي معروفة بمواقفها المتعنتة ضد الفلسطينيين والمؤيدة للاستيطان، واعتبرت الشهر الماضي، أن الرئيس الفلسطيني "ليس شريكًا"، مستبعدةً عقد لقاء يجمعه برئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وفي وقت سابق من مساء أمس، التقى عباس في مقر الرئاسة برام الله وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتش ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج وعضو الكنيست ميخال روزين.
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): إن الرئيس عباس أكد خلال اللقاء على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الاستيطان وسياسة هدم البيوت، وترحيل الفلسطينيين من القدس.
كما أكد على أهمية "تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية"، محذرًا من "سياسة تصعيد الاجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
من جانبه، أكد وفد حزب ميرتس، على مواقفهم الداعمة لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال، وأهمية التعاون في مجال الصحة.
وتوقفت المفاوضات بين الجانب الفلسطيني وإسرائيل منذ عام 2014، على خلفية إصرار تل أبيب على الاستمرار في سياسة الاستيطان ورفضها حل الدولتين.