بعد مواجهتهم بالمتهمة.. النيابة تصرف أسرة الطفل المختطف من مستشفى بالشرقية
قررت نيابة الحسينية العامة بإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية مساء اليوم الأحد، صرف أسرة الطفل الرضيع المختطف من داخل مستشفى الحسينية المركزى من سراي النيابة عقب انتهاء التحقيق معهم ومواجهتهم بالمتهمة حيث تعرف والد الطفل وزوجته عليها.
عودة والدة الطفل للمستشفي
فيما عادت والدة الطفل مرة ثانية لمستشفى الحسينية المركزي لاستكمال إجراءات خروجها حيث كانت إدارة المستشفى قد سمحت لها بالخروج 4 ساعات فقط لحضور تحقيقات النيابة.
واعترفت المتهمة بـخطف طفل من مستشفى الحسينية المركزى، بتفاصيل جريمتها أمام رجال المباحث عقب تمكن قوة أمنية بالتنسيق مع فرع الأمن العام من القبض عليها.
اعترافات المتهمة بخطف طفل الحسينية
وقالت المتهمة في سياق اعترافاتها أمام رجال المباحث: «أيوة خطفت الطفل من مشتشفى الحسينية عشان أنا محرومة من خلفة الاولاد وعائلة زوجى دائما في الرايحة والجاية بيعايرونى.. أنا متجوزة من سنين كتيرة.. ومش بخلف ولاد.. كل خلفتى بنات وزوجات وأشقاء زوجى مبهدلنى وتعبونى نفسيا.. عشان كده روحت المستشفى وصاحبت أم الطفل وجوزها وكدبت عليهم وخطفت الطفل وجريت علي البيت».
وأضافت المتهمة، أنها لم تكن تعرف والدة الطفل حتى تنتقم منها بخطف ابنها لافتة إلى أنها ذهبت إلى المستشفى لخطف أي طفل يتصادف وجوده أمامها حتى تحقق أمنيتها بإنجاب ولد بعدما خدعت زوجى اني حامل.
ولفتت إلى أنها ارتدت عباءة سوداء اللون وطرحة كحلي وذهبت إلى المستشفى وعندما شاهدها أفراد الأمن الإداري رحبوا بها على أنها والدة احدى النزيلات في المستشفي ولم يكتشفوا أمرها.
وتابعت أنها نجحت في الخروج بالطفل من باب المشتشفى بكل سهولة بعد أن أوهمت الامن الاداري أنها والدته واصطحبته للمستشفي لإجراء الكشف الطبي عليه ثم لاذت بالفرار.
جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات الواقعة
وكشفت وزارة الداخلية ملابسات واقعة اختطاف طفل بالشرقية وتحديد وضبط مرتكبة الواقعة.
وقالت الداخلية في بيان اليوم الأحد: «فى إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الحسينية بمديرية أمن الشرقية من (عامل زراعي وزوجته – مُقيمين بدائرة المركز) بأنه بتاريخ 29/9/2021 تم حجز الزوجة بأحد المستشفيات لإجراء عملية ولادة (طفل ذكر) وبتاريخ 30/9/2021 وحال تواجدهما ونجلهما بإحدى الغرف بالمستشفى وبرفقتهما حالتان أخريان حضرت إليهما إحدى السيدات غير معلومة لديهما، أدليا بأوصافها، وادعت أن كريمتها قامت بوضع طفلين توأم وتم إيداعهما بحضانة المستشفى وخلال قيام الأول باصطحاب زوجته لدورة المياه وتركا نجلهما رفقة تلك السيدة وعقب عودتهما فوجئا بعدم تواجد السيدة والطفل».
وأضافت: «على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية توصلت جهوده إلى تحديد وضبط مرتكبة الواقعة (ربة منزل – مقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبوعمر) وبرفقتها الطفل المختطف».
معايرة زوجات أشقاء زوجها
وتابعت: «وبمواجهتها قررت ارتكابها الواقعة بسبب معايرة زوجات أشقاء زوجها لها لعدم إنجابها ذكورا، حيث قامت بإيهام زوجها أنها حامل وأشاعت ذلك وسط أهليته وجيرانها، وبتاريخ الواقعة قامت المذكورة بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه واصطحبت الطفل وفرت هاربة، وتمت إعادة الطفل لأهليته، تم اتخاذ الإجراءات القانونية».