بورصة الأسعار داخل الأسواق.. ارتفاع في "الأدوات المنزلية".. واستقرار في مواد البناء
شهدت مجموعة من السلع ارتفاع ملحوظ في أسعارها في الأسواق المحلية مع بداية شهر أكتوبر أبرزها الذهب والأجهزة المنزلية والكهربائية بينما شهدت أسعار مواد البناء استقرار ملحوظ.
ارتفاع أسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب نحو 13 جنيه تقريبا فى الجرام الواحد داخل الأسواق المحلية اليومية خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر الجاري، معوضا الكثير من الخسائر التي تعرض لها خلال الشهر السابق.
وكانت أسعار الذهب فقدت نحو 20 جنيه خلال شهر سبتمبر الماضى بسبب تراجع الأسعار العالمية والتكنهات حول أسباب الفائدة الأمريكية طوال الفترة الماضية.
وتحريك الأسعار في الأسواق يخضع للعديد من العوامل من بينها العرض والطلب وكذلك تحريك أسعار الفائدة العالمية واجتماعات البنك الفيدرالي الأمريكي وهما يؤثران بشكل مباشر على الأسعار اللحظية والعالمية للذهب.
وتصدر الفترة القادمة مؤشرات التضخم في مصر عن شهر سبتمبر خلال الفترة القادمة عن طريق الجهات الإحصائية المختلفة.
استقرار مواد البناء
كشفت شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية عن استقرار أسعار الحديد والأسمنت خلال شهر أكتوبر وعدم ارتفاعها.
وأوضح أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار مواد البناء من الحديد مستقرة خلال شهر أكتوبر، ولم تشهد أي تغيير يذكر.
وأوضح "رئيس الشعبة" في تصريحات خاصة، إلى أن أسعار الحديد مستقرة تسليم أرض المصنع عند سعر يتراوح ما بين 13800 إلى 14600 جنيه، وتصل إلى المستهلك بسعر يتراوح ما بين 14200 إلى 14800 جنيه.
ارتفاع أسعار الأدوات المنزلية
قال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية: إن الأدوات المنزلية تشهد نوع من الارتفاع في أسعارها تتراوح ما بين ١٠ إلى ١٥%.
وأرجع نائب رئيس الشعبة في تصريحات خاصة، أسباب الارتفاع إلى ارتفاع الخامات وارتفاع تكاليف الشحن وغيرها من العوامل المؤثرة في الأسعار.
ولفت نائب رئيس الشعبة إلى أن السوق يمر بحالة من الركود في المبيعات بشكل كبير.
وكان قد قال حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن أسعار الأجهزة الكهربائية شهدت ارتفاعًا بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% خلال الفترة الحالية في ظل ارتفاع أسعار الخامات خاصة الصاج والمعادن الأخرى والنحاس والذي يقفز بشكل مستمر وبشدة خلال الفترة الحالية بجانب ارتفاع تكلفة الشحن.
وأشار إلى أنه يتم استيراد نحو 40% من الخامات وبالتالي أدى ذلك إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، مما اضطر الصناع والمنتجين لرفع أسعار المنتجات رغم عدم رغبتهم في ذلك، خاصة أن ارتفاع الأسعار يؤدي إلى تراجع الطلب وقلة المبيعات.