رئيس التحرير
عصام كامل

«في الرايحة والجاية بيعايروني».. اعترافات خاطفة رضيع الشرقية: كل خلفتي بنات.. وزوجي عايز ولد

متهمة
متهمة

كشفت وزارة الداخلية ملابسات واقعة اختطاف طفل بالشرقية وتحديد وضبط مرتكبة الواقعة حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل بسبب معايرة أهل زوجها لها بعدم إنجابها الذكور.


وقالت الداخلية في إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات ما تلقاه مركز شرطة الحسينية بمديرية أمن الشرقية بلاغا من (عامل زراعي وزوجته – مُقيمين بدائرة المركز) بأنه بتاريخ 29/9/2021 تم حجز الزوجة بأحد المستشفيات لإجراء عملية ولادة (طفل ذكر) وبتاريخ 30/9/2021 وحال تواجدهما ونجلهما بإحدى الغرف بالمستشفى وبرفقتهما حالتان أخريان حضرت إليهما إحدى السيدات غير معلومة لديهما، أدليا بأوصافها، وادعت أن كريمتها قامت بوضع طفلين توأم وتم إيداعهما بحضانة المستشفى وخلال قيام الأول باصطحاب زوجته لدورة المياه وتركا نجلهما رفقة تلك السيدة وعقب عودتهما فوجئا بعدم تواجد السيدة والطفل».

وأضافت: «على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية توصلت جهوده إلى تحديد وضبط مرتكبة الواقعة (ربة منزل – مقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبوعمر) وبرفقتها الطفل المختطف».

معايرة زوجات أشقاء زوجها

وبمواجهة المتهمة قررت ارتكابها الواقعة بسبب معايرة زوجات أشقاء زوجها لها لعدم إنجابها ذكورا، حيث قامت بإيهام زوجها أنها حامل وأشاعت ذلك وسط أهليته وجيرانها، وبتاريخ الواقعة قامت المذكورة بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه واصطحبت الطفل وفرت هاربة، وتمت إعادة الطفل لأهليته، تم اتخاذ الإجراءات القانونية

اعترافات المتهمة

وقالت أيوة خطفت الطفل من مستشفى الحسينية عشان أنا محرومة من خلفة الأولاد وعائلة زوجي دائما في الرايحة والجاية بيعايروني.. أنا متجوزة من سنين كتيرة.. ومش بخلف ولاد.. كل خلفتي بنات وزوجات أشقاء زوجي مبهدلني وتعبوني نفسيا.. عشان كده روحت المستشفى وصاحبت أم الطفل وجوزها وكدبت عليهم وخطفت الطفل وجريت على البيت».

وأضافت المتهمة، أنها لم تكن تعرف والدة الطفل حتى تنتقم منها بخطف ابنها لافتة إلى أنها ذهبت إلى المستشفى لخطف أي طفل يتصادف وجوده أمامها حتى تحقق أمنيتها بإنجاب ولد بعدما خدعت زوجي بإني حامل.

ولفتت إلى أنها ارتدت عباية سوداء اللون وطرحة كحلي وذهبت إلى المستشفى وعندما شاهدها أفراد الأمن الإداري رحبوا بها على أنها والدة إحدى النزيلات في المستشفى ولم يكتشفوا أمرها.

وتابعت أنها نجحت في الخروج بالطفل من باب المستشفى بكل سهولة بعد أن أوهمت الأمن الإداري أنها والدته واصطحبته للمستشفى لإجراء الكشف الطبي عليه ثم لاذت بالفرار.

الجريدة الرسمية