"نيران صديقة" تقتل 3 جنود إيرانيين قرب حدود أذربيجان
قتل 3 جنود إيرانيين عن طريق الخطأ، اليوم الأحد، أثناء تدربيات عسكرية تجريها طهران منذ الجمعة الماضي قرب الحدود مع أذربيجان.
الحرس الثوري الإيراني
وذكرت قناة "قدس" عبر التلجرام والتابعة للحرس الثوري الإيراني أن "3 من عناصر الجيش الإيراني لقوا مصرعهم كحصيلة أولية نتيجة خطأ من نيران صديقة في ظل المناورات الجارية على الحدود في شمال غرب إيران".
ولم تعلن وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية أو القيادة العسكرية موقفها من هذه الأنباء التي تناقلتها العديد من القنوات الإخبارية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
مناورات عسكرية
وبدأت القوات البرية الإيرانية التابعة للجيش الإيراني يوم الجمعة الماضي بإجراءات مناورات عسكرية تستخدم فيها أسلحة مختلفة منها المدفعيات والطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة في ظل تصاعد التوتر مع جمهورية أذربيجان.
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أعرب عن "بالغ دهشته" من قرار إيران إجراء المناورات قرب الحدود بينهما، وسط توترات بين الجارتين بشأن طريق نقل رئيسي.
وردت الخارجية الإيرانية عليه بالقول إن إجراء مناورات عسكرية في مناطق شمال غرب البلاد، على الحدود مع أذربيجان، أمر سيادي.
التوترات
وتصاعدت التوترات بين باكو وطهران في الأسابيع الأخيرة بعد أن بدأت الشرطة ومسؤولو الجمارك في أذربيجان في فرض "ضريبة مرور" على الشاحنات الإيرانية التي تنقل الوقود والسلع الأخرى إلى أرمينيا المجاورة.
يذكر أن أعلنت الحكومة الايرانية الجديدة أنها تعتزم العودة إلى طاولة المفاوضات النووية في فيينا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في منتدى نورماندي للسلام في غرب فرنسا: إن الحكومة الجديدة ستعود إلى طاولة المفاوضات النووية في فيينا "في غضون أسابيع قليلة".
وأضاف زاده: "في غضون أسابيع قليلة، سنكون في وضع يمكننا من تحديد موعد مع أصدقائنا في أوروبا، ثم يمكننا على الأرجح بدء المفاوضات في فيينا".
وشدد خلال مداخلة بشأن الوضع الإيراني على أنه "لن نضيع دقيقة للعودة إلى فيينا" في جولة سابعة من المفاوضات بمجرد أن تحلل الحكومة بالتفصيل الجولات الستّ السابقة.
وأضاف أن هذا العمل التحليلي سيكتمل "ربما في غضون أيام قليلة، أقل من بضعة أسابيع".
مفاوضات فيينا
وصرَّح سعيد خطيب زاده في وقت سابق لصحيفة "لوموند" الفرنسية "لا أظن أنه سيتعين الانتظار وقتًا مثل الذي انتظرته إدارة بايدن لتعود حكومتنا إلى مفاوضات فيينا".